واشنطن: ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتصرف quot;الغبيquot; لرجال الشرطة الذين أوقفوا جامعيا أسود في منزله لإعتقادهم أنه كان يحاول سرقته وقد أعاد هذا التوقيف مسألة العنصرية في الولايات المتحدة.

وكان اوباما يرد على سؤال خلال مؤتمر صحافي عن اعتقال هنري لويس غيتس الاخصائي في الدراسات الافريقية الاميركية في جامعة هارفرد، الاسبوع الماضي. وقد عمد الاستاذ الجامعي الذي نسي مفاتيح شقته الى دفع الباب كي يتمكن من الدخول الامر الذي حدا بجارته الى استدعاء الشرطة ظنا منها انه خلع الباب كي يسرق المنزل. وقال اوباما ان quot;الشرطة تصرفت بطريقة غبية باعتقالها رجلا مع تقديمه دليلا انه في منزلهquot;.

واتهم غيتس بquot;الاخلال بالامن العامquot; وهو اتهام سحبه بعد ذلك رجال الشرطة. وجاء في تقرير الشرطة ان الاستاذ الجامعي رفض الافصاح عن هويته ووصف الموظفين بانهم quot;عنصريونquot; قائلا quot;انظروا كيف يعاملون السود في الولايات المتحدةquot;. واشار اوباما الى ان السود والمتحدرين من اصل اسباني يعتقلون بطريقة غير متكافئة من قبل الشرطة.

وقال ايضا ان قضية الاستاذ غيتس quot;هي اشارة على ان الجنس يبقى عاملا مهما في المجتمعquot;. وقد اصبح اوباما في كانون الثاني/يناير اول رئيس اسود للولايات المتحدة. واضاف quot;هذا الامر لا يعيق التقدم الهائل الذي تحقق. وانا هنا الدليل على ذلكquot;. وفي محاولة منه للتخفيف من الجدل القائم، قال مازحا quot;تخيلوا ماذا سيحصل لو حاولت ان ادخل عن طريق الخلع الى البيت الابيض. سيطلقون النار عليquot;.