جاكرتا: اكد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو الخميس تصميمه على مكافحة الارهاب وتعزيز الامن في بلاده، وذلك بعد ستة ايام من الهجومين الانتحاريين في جاكرتا.
وقال يودويونو للصحافيين ان quot;امتنا لا يمكن ان يهزمها الارهابquot;، مضيفا quot;انا مقتنع باننا سنكشف المسؤولينquot; عن الاعتداءين اللذين اسفرا الجمعة عن تسعة قتلى بينهم انتحاريان في فندقين فخمين في العاصمة الاندونيسية.

ولم يتمكن المحققون حتى الان من تحديد هوية هذين الشخصين رغم توزيع رسمين تقريبيين لهما الخميس على وسائل الاعلام. لكن مسؤولين كبارا اكدوا ان الهجومين quot;مرتبطان بوضوحquot; بالاعتداءات التي خلفت 250 قتيلا في بداية هذا العقد والتي نسبت الى الجماعة الاسلامية.
ودعا الرئيس الاندونيسي مواطنيه الى اليقظة والقبول بتعزيز التدابير الامنية للحؤول دون وقوع اعمال ارهابية اخرى.

واضاف quot;ينبغي مراقبة كل شخص بدقةquot; حين يدخل فندقا او مكانا عاما حساسا.
وتعرض الرئيس الاندونيسي لانتقادات شديدة بعد اول تصريح ادلى به الجمعة الفائت، وذلك لربطه الاعتداءين بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من تموز/يوليو والتي حقق فوزا كبيرا فيها بحسب النتائج غير النهائية.
وثمة ستة اجانب من بين القتلى السبعة جراء الاعتداءين، هم ثلاثة استراليين وهولنديان ونيوزيلندي. واصيب 55 شخصا اخرون وفق السلطات.