اسلام اباد: اعلنت سكرتيرة الدولة الفرنسية المكلفة التجارة الخارجية آن ماري ايدراك في اسلام اباد ان فرنسا ستتعاون مع باكستان على صعيد مكافحة الارهاب، اضافة الى مساعدتها في التنمية الاقتصادية.

وقالت ايدراك التي تقوم بزيارة لباكستان تستمر يومين خلال مؤتمر صحافي ان quot;فرنسا تريد فتح فصل جديد في موضوع الشراكة مع باكستان، على الصعيد الاقتصادي وايضا لمساعدة حكومتها في ضمان امن حدودها في مواجهة العدوquot;.

وفي اطار هذا الاتفاق الذي سيوقع خلال الزيارة المقررة للرئيس نيكولا ساركوزي لباكستان في نهاية العام، فان فرنسا مستعدة لمساعدة باكستان في المجالين العسكري والاستخباراتي اضافة الى مجال الشرطة، وفق ما اوضح مصدر قريب من الملف.

واوضحت ايدراك ان فرنسا ستبيع بذلك باكستان معدات ومروحيات مزودة انظمة مراقبة وصولا الى اجهزة للرؤية الليلية، فضلا عن المساعدة في تدريب الوحدات الباكستانية لمكافحة الارهاب.

واضافت ان نية فرنسا لـquot;فتح فصل جديدquot; في علاقاتها مع باكستان برزت خصوصا بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لباريس في ايار/مايو الفائت والتقى خلالها ساركوزي.

واعلن ساركوزي على الاثر انه سيتوجه quot;قبل بداية العام الى باكستانquot;. ويفترض ان تتم هذه الزيارة في تشرين الثاني/نوفمبر او كانون الاول/ديسمبر، بحسب مصدر قريب من الملف.

وذكرت ايدراك ايضا بان فرنسا مستعدة للتعاون مع باكستان في المجال النووي المدني، لكنها شددت على ان الامور تقتصر في هذا السياق على عرض quot;للتعاون التقني حول سلامة وامن المنشآت الموجودةquot;.