نيويورك: أشارت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; إلى أن قبل إجتياح الفوضى الإنتخابية في إيران، خرج رجل الدين الإيراني المتشدد أحمد خاتمي ليندد بالولايات المتحدة في خطبة الجمعة متهماً إياها بأنها لا تريد التفاوضquot;، لافتة إلى أن quot;آية الله خاتمي، والذي لا يمت بصلة للرئيس الأسبق محمد خاتمي، ليس مراقباً دقيقاً للمشهد في واشنطنquot;.

واعتبرت الصحيفة أن quot;إصرار الإدارات الأميركية على التعامل مع النظام الإيراني على مدار السنوات الـ30 السابقة، ومرونة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في إلتزامها بالتفاوض مع إيران، يؤكدان أن الطرف الأميركي يريد التفاوض بالفعلquot;. وأكدت أن quot;بعد إنحسار موجة العنف تحول الإنتباه ثانية إلى السؤال التالي: هل لا زال الرئيس أوباما يريد الحوار مع إيران، وكيف؟ فالسؤال ليس بشأن التفاوض مع إيران، وإنما كيفية إقناع قادة إيران بالتفاوض مع الإدارة الأميركيةquot;.

وأوضحت أن quot;هذا التفاوض اكتسب أهمية ملحة بعدما شارفت إيران عبور العتبة النوويةquot;، لافتة إلى ان quot;قادة إيران يريدون امتلاك أسلحة نووية، ليس من أجل المكانة الإجتماعية، وليس من أجل التوازن الإقليمي مع الخصوم المحتملين، وإنما يريدونه لأن النظام مصاب بعقدة الاضطهاد التي تجعله يشعر بعدم الأمانquot;.