بروكسل: اعرب مسؤولون اوروبيون عديدون الاثنين عن قلقهم ازاء اوضاع حقوق الانسان في ايران، مطالبين مجددا بالافراج الفوري عن كلوتيد ريس الفرنسية المحتجزة في البلاد منذ الاول من تموز/يوليو.

وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لدى وصوله الى اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسل quot;نحن قلقون جدا من الوضع في ايران في ما يتعلق بحقوق الانسان ومعاملة الاشخاص المعتقلينquot;.

وقال وزير الدولة الالماني للشؤون الاوروبية غونتر غلوسر الذي يمثل بلاده في الاجتماع ان quot;موقف الحكومة الايرانية غير مقبولquot;.

واضاف quot;هناك اشخاص يعبرون بحرية عن رأيهم تم توقيفهم وهناك تضييق كبير على حرية الاعلامquot;.

وتابع quot;نحن ندعو الايرانيين الى احترام التزاماتهم في ما يخص حماية حقوق الانسانquot; مشيرا الى ان الوزراء سيناقشون خلال اليوم الاجراءات المحتملة quot;اذا لم تتحسن الامورquot;.

وفي ما يتعلق بالجامعية الفرنسية المحتجزة في ايران اكد وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي استمرار الضغوط على السلطات الايرانية للافراج عنها.

وقال quot;نحن نعمل على الموضوع. لقد اوصلنا وجهة نظرنا للسلطات الايرانية سنناقش المزيد من الاجراءات المحتمل اتخاذها في هذا الصددquot;.

وكان الاتحاد الاوروبي قام بخطوات دبلوماسية لدى الايرانيين بعدما مارس ضغوطا من اجل الافراج عن تسعة موظفين ايرانين في السفارة البريطانية اعتقلوا في ايران.

ومن هذه التدابير التي طرحها ممثلو الاتحاد الاوروبي وضع قيود على منح التأشيرات لبعض المسؤولين الايرانيين. غير ان بعض البلدان تتخوف من الا يؤدي ذلك الا الى تصلب موقف النظام، وفق ما قال دبلوماسيون.

وحول المفاوضات بشأن قضية الجامعية الفرنسية اعتبر سولانا ان الوضع quot;صعب جدا ليس لدينا الكثير من الاتصالات حالياquot;.