لندن: أظهر إستطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة quot;يوغافquot; لصحيفة quot;ديلي تليغرافquot; اليوم الجمعة أن 70% من الناخبين البريطانيين غير راضين عن أداء حكومة غوردون براون ولا يستسيغونها. وبيّن الاستطلاع أن حكومة براون صارت غير شعبية الآن وعلى غرار حكومة جون ميجور قبل أن يُمنى حزب quot;المحافظينquot; الذي تزعمه بخسارة مدوية أمام حزب quot;العمالquot; بزعامة طوني بلير عام 1997.

وأوضح أن موقف حكومة براون الآن مطابق تماماً للموقف الذي واجهته حكومة ميجور في يوليو/تموز 1996، حين أبدى 70% الناخبين البريطانيين عدم ارتياحهم من أداء حكومته بالمقارنة مع 17% فقط صادقوا عليه.

وأضاف الاستطلاع أن حزب quot;المحافظينquot; المعارض بزعامة ديفيد كاميرون يتقدم الآن بفارق 14 نقطة على حزب quot;العمالquot; الحاكم، بعد أن سجّلت شعبيته 41% مقابل 27% للعمال و18% لحزب quot;الديمقراطيين الأحرارquot; المعارض.

وعن الزعيم الأفضل من بين زعماء الأحزاب الرئيسية الثلاثة لتولي منصب رئيس الوزراء، اختار 37% من الناخبين البريطانيين كاميرون، و19% براون، و 10% زعيم حزب quot;الديمقراطيين الأحرارquot; نك كليغ.

ووجد الاستطلاع أن 15% من الناخبين البريطانيين فقط يؤيدون الحرب في أفغانستان ويعتبرونها مبرّرة وتستحق خسارة حياة الجنود البريطانيين الذين قُتلوا هناك منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 وبلغ عددهم 191 جندياً، من بينهم 22 جندياً قُتلوا خلال يوليو/تموز الجاري. ووجد الاستطلاع أن 71% من الناخبين البريطانيين أيدوا الاقتراح بأن حكومة براون تفعل القليل لتأمين احتياجات القوات البريطانية في أفغانستان من المعدات المطلوبة.