تل أبيب: توقع مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الثلاثاء ان تبتعد سوريا عن إيران وحزب الله وحركة حماس بعد التوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل.
ونقل موقع صحيفة quot;يديعوت احرونوت quot; عن رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال يوسي بايدتز قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست quot;بتقدير شعبة الاستخبارات ،إذا ما واجهت سوريا مأزقا بعد التوقيع على معاهدة مع إسرائيل ،فانها ستخفف علاقاتها مع إيران وحزب الله والمجموعات الفلسطينيةquot;. مع ذلك قال المسؤول الإسرائيلي ان سوريا ما تزال منخرطة في محور الشر،فيما تناضل من اجل تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة . وأضاف quot;سوريا تعتزم التوقيع على اتفاقية بشروطها فقط مع التشديد على الانسحاب الى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967quot;.

من جهة أخرى تناول بايدتز البرنامج النووي الإيراني وقال ان طهران تواصل التقدم وتمتلك المزيد من القدرات في مجال تخصيب اليورانيوم. وأضاف ان مسالة تحقيق تقدم باتجاه امتلاك سلاح نووي هي مسالة قرار وليس امتلاك المعرفة لتحقيق ذلك. وقال quot;بدءا من نهاية 2009 فان القنبلة النووية هي قرار إيرانيquot;. وأضافquot;على الجبهة الدولية نحن نرى جوا متناميا بقبول حقيقة ان إيران ستصبح نوويةquot;. وقال انه بالرغم من الاضطرابات الأخيرة تستمر إيران بنقل الأسلحة الى سوريا وحماس وحزب الله .

وأضاف quot;حماس تقوى أكثر من خلال امتلاك أسلحة أفضلquot;.وتابع قائلا quot;يبذلون جهودا كبيرة للحصول على أسلحة بعيدة المدى،صواريخ يمكن ان تطال وسط إسرائيلquot;. الى ذلك قال وزير الدفاع ايهود باراك خلال الجلسة ان سوريا ما تزال تساعد المجموعات الإرهابية بالرغم من رغبتها باستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وأضافquot;سوريا تساعد حزب الله بالأسلحة ،كما انها تعمل كراع لقيادة الإرهاب في دمشقquot;.