موسكو، وكالات: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة أجرتها معه قناة quot;فيستيquot; الروسية بأن اختلاف وجهات النظر حول ألأحداث التي جرت في أوسيتا ألجنوبية في أغسطس 2008 لم تعد تشكل عائقا أمام تطور العلاقات بين روسيا والغرب.

و أضاف أن دول الغرب لديها موقف في ما يتعلق بالمسألة الجورجية غير أن هذا الموقف لا يمثل حاجزا أمام تطور العلاقات مع روسيا. وبحسب تعبيره تم التأكيد على هذا الموضوع خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موسكو في الفترة 6 - 8 يوليو الماضي.

ويذكر أن جورجيا شنت ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية، وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة، مما أدى إلى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وتدخلت روسيا لحماية السكان المدنيين وأفراد قوة حفظ السلام في أوسيتيا الجنوبية، فأرسلت وحدات عسكرية، طردت القوات الجورجية من هذه الجمهورية.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من شهر أغسطس باستقلال أوسيتيا الجنوبية، وكذلك أبخازيا، وتبادلت معهما في التاسع من شهر سبتمبر 2008 مذكرات إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات.

ووقعت روسيا مع كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في السابع عشر من نفس الشهر معاهدة للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة.

معاودة التسلح

إلى ذلكاتهم مساعد رئيس هيئة الاركان الروسية الجنرال اناتولي نوغوفيتسين الاربعاء جورجيا بمعاودة التسلح لشن عدوان جديد، عشية الذكرى الاولى للنزاع الروسي الجورجي من اجل السيطرة على اوسيتيا الجنوبية، الجمهورية الجورجية الانفصالية.

وقال الجنرال نوغوفيتسين خلال مؤتمر صحافي quot;نرى بوضوح ان جورجيا تعاود التسلحquot; معتبرا ان تبيليسي تسعى لامتلاك قدرات عسكرية موازية ان لم تكن quot;اكبرquot; من المستوى الذي كانت عليه قبل الحرب.

واضاف quot;ان التجربة اثبتت انهم ان كانوا يعاودون التسلح، فبهدف شن عدوانquot;.

نوفوستي، أ ف ب