صنعاء:
عبرت اللجنة الأمنية العليا عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأوضاع في محافظة صعدة، في ضوء استمرار عناصر التخريب والإرهاب في ممارسة أعمالها الإجرامية والتخريبية البشعة ومواصلة إعتداءاتها المتكررة على المواطنين ورجال الأمن .

وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا :quot; إن اللجنة الأمنية العليا تعبر عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأوضاع في محافظة صعدة، فمنذ أن أصدر الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قرار وقف العمليات العسكرية، استمرت عناصر التخريب والإرهاب في ممارسة الأعمال التخريبية والإجرامية، من خلال قيامها بالإعتداءات المتكررة على المواطنين ورجال الأمن وارتكابها أعمالا إجرامية بشعة ومنها جرائم القتل التي لم تسثن حتى الأطفال والشيوخ والنساء بجانب جرائم الإختطاف وقطع الطرقات وتدمير المنازل وتشريد المواطنينquot; .

واضاف المصدرquot; إن اللجنة الأمنية العليا تأسف لإستمرار تلك العناصر في أعمالها التخريبية والإجرامية الشنيعة مما أدى الى تعطيل عملية التنمية في المحافظة و إعاقة وإيقاف جهود إعادة الإعمار التى كانت بدأت فعلا quot;.

وحمل المصدر قيادة عناصر التخريب والإرهاب في محافظة صعدة نتائج تلك الأعمال وما قد يترتب عليها من عواقب.

وقال :quot;إن الأجهزة الأمنية ورجال القوات المسلحة ومعهم المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقومون بواجباتهم الدستورية والقانونية لحماية المواطنين وممتلكاتهم وتطهير المدارس والمراكز الصحية والمباني الحكومية من تلك العناصر الإجرامية واعادة المواطنين الذين شردتهم تلك العناصر الى منازلهمquot; .

وأختتم المصدر تصريحه بتوجيه دعوة اللجنة الأمنية العليا إلى كافة المواطنين الشرفاء في محافظة صعدة للوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة والأمن لإعادة الأمن والإستقرار الى جميع مناطق المحافظة وكذا اعادة المواطنين الى قراهم ومنازلهم واحلال الأمن والسلام في مختلف مديريات ومناطق المحافظة quot;.