تشافيز: الاسلحة السويدية التي بحوزة فارك مسروقة

كراكاس: أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز فرض عقوبات تجارية على كولومبيا في تصعيد جديد لتوتر العلاقات بين البلدين على خلفية العلاقات العسكرية للأخيرة مع الولايات المتحدة، وقال تشافيز إنه سوف يوقف استيراد عشرة آلاف سيارة من كولومبيا وسيمنع عمل شركة كولومبية في قطاع النفط الفنزويلي.

وكذلك هدد تشافيز بوقف استيراد العديد من السلع الأخرى كاللحوم ومنتجات الألبان والحبوب، وقال إن بلاده ستبحث عن دول أخرى تستورد منها هذه المنتجات، وقال تشافيز ان ذلك مهم لأن الولايات المتحدة قد تضغط في مرحلة ما على كولومبيا لوقف تصدير تلك المنتجات الى فنزويلا.

وكانت فنزويلا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية بكولومبيا الأسبوع الماضي. وسيزور الرئيس الكولومبي ألفاريس أوريبي تشيلي والأرجنتين في المرحلة الأخيرة من رحلته في المنطقة لمحاولة الحصول على دعم دبلوماسي.

وتبدي البرازيل والأرجنتين وتشيلي وبوليفيا قلقها بسبب منح القوات الأمريكية قواعد في كولومبيا. ويقول المحللون إن الولايات المتحدة تريد أن تكثف تواجدها العسكري في كولومبيا لمواجهة قطاع المخدرات والمتمردين اليساريين، ولكن الرئيس البوليفي إيفو موراليس يقول إن الولايات المتحدة تستخدم منظمة فارك كذريعة لتواجدها العسكري في المنطفة.

وقال موراليس: quot;لا نستطيع أن نوافق على تركيزكل هذه الطائرات والمعدات في كولومبيا، هذه ليست لمواجهة تهريب المخدرات، إن وجودها ضد مصالح المنطقة، ومن واجبنا أن نرفضهاquot;، وقال تشافيز في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس إن بلاده سوف تطلب من روسيا إمدادها بعدة كتائب من الدبابات خلال زيارته القادمة لروسيا في شهر سبتمبر/ايلول القادم.

وفي إشارة الى القواعد الأمريكية قال تشافيز للصحفيين : quot;هذه القواعد قد تكون بداية لحرب في أمريكا الجنوبية، نحن نتحدث عن أكثر الأمم عدوانية في التاريخ البشريquot;. وفي سياق آخر قال شافيز ردا على اتهام كولومبيا لفنزويلا بدعم المتمردين الكولومبيين إن قاذفات الصواريخ والرشاشات التي عثر عليها في قواعد المتمردين كانت قد سرقت من شحنة أسلحة فنزويلية.