القدس: اعلن مكتب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان الاخير سيشارك في لقاء تضامني مع المثليين في تل ابيب بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له.

ونظمت جمعيات الدفاع عن حقوق المثليين الجنسيين، بدعم من بلدية تل ابيب، لقاء تضامنيا مع ضحايا الهجوم يحمل عنوان quot;التعرف والتذكرquot;.

وكان بيريز قد اعلن بعد الهجوم الذي ادى الى مقتل شخصين واصابة 15 اخرين ان quot;هذه الجريمة صدمةquot; للمجتمع لا يمكنه تقبلها.

ويتوقع حضور عشرات الالاف الى ساحة اسحق رابين، وسط مدينة تل ابيب، حيث سيحيي نجوم الغناء الاسرائيليون هذا المهرجان.

وفي سابقة، توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتانياهو برفقة مسؤول الشرطة دودي كوهين الخميس الى مركز مساندة الفتيان المثليين،الذي استهدفه الهجوم، في تل ابيب.

ووجه ممثلون لمجموعات المثليين والمثليات رسالة الى ناتانياهو يدعونه فيها الى وضع حد quot;للتحريض على العنفquot;، مقترحين ادراج حصص للتوعية على تقبل المثليين في المناهج المدرسية.

ودان ناتانياهو quot;الكراهية العمياءquot; في المجتمع الاسرائيلي واكد انه يتفهم quot;حاجات المجتمع المثليquot; الذي غالبا ما يقع ضحية الاحكام المسبقة.

وفي ما يتعلق بالهجوم الذي تعرض له المثليون، فقد اطلق رجل ملثم النار على مجموعة منهم وفر في الاول من اب/اغسطس.

وقتل المدرب نير كاتز والفتاة ليز تربيشي كما جرح 15 شخصا، اصابات ثلاثة منهم بالغة.

وتكتمت الشرطة على الحادث ورجحت ان يكون دافعه ثأرا شخصيا، ولكنها لم تنف ان المعتدي يحمل مشاعر معادية للمثليين.

وتعتبر مدينة تل ابيب معقل المثليين الجنسيين في اسرائيل.

ورغم العداء الذي تظهره الاوساط الدينية اليهودية للمثلية التي تصفها بquot;العارquot;، لم تعد هذه الظاهرة تعاقب قانونا منذ 1988 كما ان المحاكم تعترف ببعض حقوق المثليين والمثليات.

لكن استطلاعا للرأي اجري بعد الهجوم اظهر ان نصف المجتمع الاسرائيلي يعتبر المثليين quot;شاذينquot;.