واشنطن: أبدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم السبت قلقها البالغ على أوضاع مواطنين أميركيين اعتقلوا أو فقد أثرهم في ايران، داعية السلطات في طهران الى إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين لديها والمساعدة في الكشف عن المفقودين منهم.
وذكرت كلينتون في بيان ان واشنطن quot;قلقة للغاية على أوضاع مواطنينا الأميركيين الذين اعتقلوا أو فقدوا في ايران، وندعو مرة جديدة القيادة الايرانية الى الاسراع في معالجة كل القضايا العالقة الخاصة بمواطنين أميركيينquot;. وأضاف البيان أن ذلك يشمل قضية الباحث الأميركي من أصل إيراني كيان تاجبخش، quot;الذي أمضى حياته المهنية يعمل من أجل تعزيز التفاهم المشترك بين الولايات المتحدة وايرانquot;.

وكان تاجبخش مثل أمام محكمة في ايران بتهمة المشاركة في التظاهرات التي اندلعت بعد الإعلان عن فوز محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي. ودعت كلينتون الحكومة الايرانية الى الافراج الفوري عن تاجبخش والسماح له بمغادرة طهران لمواصلة العمل على أهدافه الأكاديمية. وأشارت كلينتون الى قضية السياح الأميركيين الثلاثة، جوش فتال وشان باور وسارة شورد، الذين أوقفتهم السلطات الايرانية في 31 يوليو/تموز الماضي بحجة التسلل الى أراضيها عبر الحدود العراقية، مطالبة الحكومة الايرانية بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا بالسماح للقنصلية الأميركية الاتصال بهم، وإطلاق سراحهم من دون مزيد من التأخير.

وعبّرت الوزيرة الأميركية عن قلقها حول مصير روبرت ليفنسون، الذي قالت انه فقد في إيران منذ 9 مارس/آذار الماضي، ودعت الحكومة الايرانية للمساعدة في توفير أي معلومة عن مكان وجوده وضمان عودته السريعة الى الولايات المتحدة. وأضافت quot;ان هدفنا هو ضمان العودة الآمنة لجميع المواطنين الاميركيين المفقودين أو المحتجزين ظلما الى الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن بحيث يمكن جمع شملهم مع أسرهمquot;.