اجاكسيو: ارجأ القضاء الفرنسي الى 30 ايلول/سبتمبر المقبل النظر في قضية سرقة يخوت متهم فيها اثنان من انسباء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وارجات محكمة جنح اجاكسيو، عاصمة جزيرة كورسيكا، القضية بناء على طلب محامي المتهمين الثمانية ومدعين بالحق المدني.

وتقرر استمرار حبس المعتقل الوحيد في اطار هذه القضية وهو عمر خليل المتهم بتعريف اللصوص على المحرضين. وهو معتقل منذ 15 شهرا.

وكان قاض تونسي اتهم عماد ومعتز الطرابلسي وهما من ابناء اخوة زوجة الرئيس التونسي في ايار/مايو 2008 بquot;التآمر للسرقة في اطار عصابة منظمةquot; وذلك بموجب مذكرة تحقيق دولية اصدرها قاضي تحقيق محكمة اجاكسيو جان باستيان ريسون مطلع عام 2008 في اطار التحقيق قي سرقة يخت المصرفي برونو روجيه في جنوب كورسيكا عام 2006.

وقد اتهم سارقو يخت روجيه خلال استجوابهم عام 2006 عماد ومعتز بالتحريض على سرقته. ويشتبه ايضا في ان الاثنين حرضا على سرقة ثلاثة يخوت اخرى في فرنسا.

وحيث ان الاخوين عماد ومعتز الطرابلسي ومشتبه به ثالث يقيمون في تونس فانهم يمكن ان يحاكموا في هذا البلد نظرا الى ان الوقائع المنسوبة اليهم ،التامر بغرض السرقة، ارتكبت خارج الاراضي الفرنسية.

وفي ايار/مايو 2008 توجه مدعي عام اجاكسيو جوزيه ثوريل الى تونس برفقة القاضي ريسون. وقد نفى انذاك وجود اي توتر دبلوماسي بين فرنسا وتونس.

وقد سرق يختان من الثلاثة في الكوت دازور. اما الثالث فقد سرق في بونيفاسيو (جنوب كورسيكا) وعثر عليه في سيدي بو سعيد (تونس) واعيد لصاحبه برونو روجيه رئيس بنك لازار.