قررت امرأة كندية منعت من مغادرة كينيا لمدة اشهر بسبب اتهامها بانتحال هوية زائفة مقاضاة الحكومة الكندية ومطالبتها بدفع مبلغ 2,5 مليون دولار كندي (2,3 مليون دولار اميركي)، بحسب ما اعلنت الجمعة.

وقالت سعاد حاجي محمود (31 عاما) في مؤتمر صحافي quot;لا يهمني المال (...) سارفع دعوى امام المحكمة حتى لا يتكرر هذا مطلقا لاي مواطن كندي اخرquot;.

وبدأت مشكلة سعاد عندما توجهت الى كينيا لزيارة والدتها.

وعندما كانت على وشك التوجه في الطائرة الى كندا في ايار/مايو الماضي اعتقلها مسؤولو الهجرة واحتجزوها لمدة ثمانية ايام بعد اتهامها بانتحال هوية زائفة لان شفتيها كانتا تبدوان مختلفتين عن الصورة التي على جواز سفرها الذي صدر قبل اربعة اعوام من الحادث.

ولم يسمح لها بالعودة الى كندا سوى الاسبوع الماضي بعدما اثبت فحص الحمض الريبي النووي هويتها.

وتقول سعاد في القضية التي رفعتها الجمعة ان تصرفات الحكومة الكندية نتج منها quot;حرمانها من هويتها وحقوقها كمواطنة كندية وتركها فريسة لرغبات السلطات الكينيةquot;.

وقالت للصحافيين quot;لقد كنت لوحدي عندما خذلتني حكومتيquot;.

الا ان الحكومة الكندية بدأت تحقيقا في معالجة كيفية وكالة خدمات الحدود الكندية لقضية محمود.