سيول: اكد مسؤولون اميركيون وكوريون جنوبيون الاثنين ان على كوريا الشمالية ان تتخلى عن اسلحتها النووية وذلك في الوقت الذي ابدى فيه نظام بيونغ يانغ مؤشرات توجه نحو تهدئة نسبية.

والتقى الدبلوماسي الاميركي فيليب غولدبيرغ المكلف تنسيق تطبيق قرار الامم المتحدة رقم 1874 الذي يعاقب كوريا الشمالية على انشطتها النووية، الاثنين في سيول نظيره الكوري الجنوبي وي سونغ-لاك.

وقال غولدبيرغ ان الهدف يتمثل في quot;نزع تام للسلاح النووي الكوري الشمالي يمكن التثبت منهquot; مضيفا quot;هذا بالتأكيد هو هدفناquot;.

وزار المسؤول الاميركي الذي يقوم بجولة اقليمية، ايضا سنغافورة وتايلاند وسيتوجه مساء الاثنين الى اليابان.

وتأتي زيارته في الوقت الذي ابلغ فيه مبعوثون كوريون شماليون الاحد رسالة شفوية من الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل الى نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك وذلك اثناء لقاء استثنائي في سيول غذى آمالا بحصول انفراج بين الكوريتين.

وقال لي دونغ كوان المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي ان الوفد الكوري الشمالي نقل رسالة quot;تتعلق بتقدم العلاقات بين الكوريتينquot;، رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل حول مضمونها.

وجرت هذه المقابلة في اليوم ذاته الذي نظمت فيه مراسم تشييع وطنية للرئيس السابق لدولة كوريا الجنوبية كيم داي جونغ الذي توفي الثلاثاء عن 85 عاما، الحائز جائزة نوبل للسلام ومهندس سياسة الانفتاح تجاه كوريا الشمالية.

واوضح المتحدث الكوري الجنوبي في مؤتمر صحافي انه في اثناء المحادثات شرح الرئيس لي الذي ينهج نهجا متشددا تجاه بيونغ يانغ، quot;المبادىء الراسخة والحازمة لسياسة الحكومة (الكورية الجنوبية) تجاه كوريا الشمالية وطلب من الوفد الكوري الشمالي نقلهاquot; الى الزعيم كيم جونغ ايل.

والخميس قالت الولايات المتحدة انها منفتحة على المباحثات مع كوريا الشمالية لكن فقط في اطار المباحثات السداسية حول نزع الاسلحة النووية لبيونغ يانغ.

وكانت كوريا الشمالية قاطعت المباحثات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا) في نيسان/ابريل وذلك اثر ادانة مجلس الامن الدولي لاطلاق كوريا الشمالية صاروخا من نوع تايبودونغ-2 وتبني المجلس عقوبات بحق مؤسسات كورية شمالية.