اولان اودي: اقر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بان معظم البنى التحتية الروسية غير فعالة وتحتاج الى عملية تحديث عاجلة، وذلك بعد اسبوع من كارثة المحطة الكهرومائية التي اودت بحياة 75 شخصا. ولا يزال خبراء الحوادث يسعون الى تحديد سبب كارثة الفيضان التي وقعت في 17 اب/اغسطس في اكبر محطة كهرومائية في البلاد. الا ان المسؤولين استبعدوا احتمال ان يكون السبب هجوما ارهابيا واشاروا الى احتمال وجود خلل فني.

وقال مدفيديف في اجتماع حكومي في اولان اودي عاصمة بورياتيا الواقعة شرق سيبريا quot;بشكل عام فان البنية التحتية تحتاج الى اكبر قدر من الاهتمامquot;. واضاف quot;في العديد من الحالات هذه البنية التحتية غير فعالة وبحاجة الى تحديث فوريquot;.

وعثر عمال الانقاذ على 69 جثة لعمال في غرفة الالات في سد سايانو شوشينسكايا جنوب سيبيريا بعد ان فاجأهم فيضان هائل، واقروا بانه لا يوجد امل في العثور على ستة لا زالوا مفقودين.

والجمعة الماضية زعمت جماعة اسلامية تطلق على نفسها اسم quot;رياض الصالحينquot; انها تسببت في الكارثة بتفجير قنبلة مضادة للدبابات في غرفة التوربينات في المحطة في اطار حملتها quot;للحرب الاقتصاديةquot; ضد روسيا. الا ان لجنة التحقيق التابعة للنيابة الروسية نفت الاثنين ان يكون ذلك هو السبب. وقالت quot;لقد تقرر ان الحادث كان نتيجة خلل فنيquot;.