طهران: قال أحد أعضاء الفريق الطبي المشرف على علاج رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عبد العزيز الحكيم اليوم الثلاثاء ان الأخير يعاني من مشاكل في الكبد والكليتين، ولكن حالته تحت السيطرة.
ونقل تلفزيون quot;العالم quot;الإيراني عن الدكتور محمد رضا مسجدي قوله ان الحكيم quot;مصاب بمرض خبيث هو الأسوأ من نوعهquot;،وان المراكز التي عولج فيها توقعت ألا يعيش لأكثر من ستة أشهر اثر اكتشاف إصابته بسرطان الرئة منذ ثلاث سنوات.

وقال مسجدي ان quot;الحكيم أصيب مؤخرا بمشاكل في الكبد وثم في الكليتين الأمر الذي استوجب ان يرقد في المستشفى لمنع تفاقم الحالة، حيث يخضع للرقابة الطبية حالياquot;. وأضاف ان كل ما يتوفر اليوم في العالم من حيث الإمكانيات الطبية متوفر في طهران ومستخدم في علاجه ، حيث يشرف عليه فريق من الأخصائيين. وأشار مسجدي الى ان المشكلة تفاقمت لدى الحكيم وبات يعاني من مشاكل في الكبد والكليتين التي بدأتا تستجيبان للعلاج رغم صعوبة الحالة. وكان الحكيم (59 عاما ) نقل السبت الماضي الى مستشفى بطهران اثر تدهور صحته.

سجين من جند الله يتهم واشنطن بدعم التمرد السني

من جهة اخرى، اكد الثلاثاء قيادي في جماعة جند الله السنية المتمردة ينتظر تنفيذ حكم الاعدام فيه في ايران ان الهجمات التي شنتها حركته في الاراضي الايرانية كانت بامر من الولايات المتحدة. وقال عبد الحميد ريجي شقيق زعيم الحركة عبد الملك ريجي ان quot;الولايات المتحدة انشات جند الله ودعمتها ونحن نتلقى اوامرنا منهاquot;. وكان عبد الحميد يتحدث في مؤتمر صحافي في مبنى حكومي بمدينة زهدان عاصمة اقليم سيستان-بلوشستان (جنوب-شرق) وليس في السجن المحتجز فيه.

وكان الرجل المحكوم عليه بالاعدام يرتدي ملابس مدنية وليس ملابس السجن، وعرضت في الوقت نفسه صور لهجمات نسبت الى المجموعة المتمردة. واضاف ان الولايات المتحدة تقول لنا quot;من نضرب ومن لا نضرب (...) تقول انها ستزودنا كل ما نحتاج اليه من مال وعتادquot;.

وتتهم السلطات الايرانية جند الله بشن العديد من الهجمات في السنوات الاخيرة ومن بينها هجوم انتحاري اوقع 25 قتيلا في ايار/مايو الماضي في مسجد شيعي في زهدان. واتهمت طهران واشنطن بتجنيد منفذي هذا الهجوم الاخير رغبة منها في زعزعة استقرار النظام قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي.