رام الله: أكدت مصادر فلسطينية رسمية أنها لا تسعى على الإطلاق إلى إفشال صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولكنها أشارت مساء الخميس إلى أنها quot;ما زالت متمسكة بمطالبتها للحكومة الإسرائيلية الإفراج عن عدد من الأسرى لصالح الرئيسquot; محمود عباس.

وقالت المصادر إنها على ثقة بأنه سيكون من شأن إبرام هذه الصفقة الرفع من شعبية حركة (حماس) في الشارع الفلسطيني، إلا أنها في الوقت ذاتها quot;تطالب بأن يكون هناك عددا من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم لصالح الرئيس عباس ومن بينهم النائب مروان البرغوثي وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطينquot;.

وذكّرت بأن مطالب من هذا القبيل كانت وجهت إلى الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة إيهود أولمرت وحظيت برد ايجابي من قبل الحكومة تلك إلا انه من غير الواضح كيف ستتعامل حكومة بينيامين نتنياهو الحالية مع هذه المطالب.

وكانت حركة (حماس) اتهمت الإدارة الأميركية ورئيس السلطة بإفشال الصفقة التي كانت على وشك الانجاز عبر الوساطة المصرية في يونيو/حزيران المنصرم بحجة أن عباس يخشى نهاية صلاحياته كرئيس للسلطة في حال خروج أعضاء المجلس التشريعي التابعين لكتلة الحركة من السجون الإسرائيلية