بيسلان: تجمع حوالى مئة شخص صباح الثلاثاء في بيسلان لاحياء ذكرى عملية الاحتجاز التي انتهت قبل خمس سنوات بمقتل اكثر من 300 شخص في هذه المدينة الصغيرة في القوقاز الروسي المنطقة التي لا تزال تشهد اعمال عنف.
وتجمع ناجون واقرباء ضحايا حاملين ورودا امام انقاض المدرسة الاولى التي شهدت المأساة.

وقال معظمهم ان السلطات الروسية لم تستخلص العبر من هذه الحادثة.
وقالت فالنتينا اوستاني التي يرافقها ابنها وابن شقيقها لوكالة فرانس برس quot;منذ خمس سنوات وبعد بيسلان كنا نعتقد ان العالم سيتغيرquot;.

واضافت quot;لكن بعد خمس سنوات نرى ان لا شىء تغير. ما زلنا نخشى ارسال ابنائنا الى المدرسة بسبب العمليات الارهابية الاكثر ترويعا ودناءة في شمال القوقازquot;.
ومنذ الحرب الاولى في الشيشان (من 1994 الى 1996) شهدت روسيا سلسلة عمليات كبيرة نفذها انفصاليون، لكن احتجاز مئات الاطفال والمدرسين والأهالي رهائن في الاول من ايلول/سبتمبر 2004 مع بدء العام الدراسي، شكل فصلا جديدا في اعمال العنف والارهاب.
وبعد ثلاثة ايام من المواجهات، تدخلت القوات الروسية وكانت الحصيلة 332 قتيلا بينهم 186 طفلا.