بيشاور: اعلن مسؤولون محليون انه تم العثور على جثث 41 شخصا على الاقل تمت تصفيتهم في وادي سوات (شمال غرب)، في الساعات ال24 الاخيرة وان معظمهم من طالبان وقد قتلهم سكان بدافع الانتقام على ما يبدو.

لكن جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان تدين بانتظام ما تصفه بانها تصفيات من دون محاكمة تنفذها قوات الامن التي تحارب المتمردين الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة منذ نيسان/ابريل.

ومنذ تموز/يوليو الى هذا اليوم عثر على 251 جثة على الاقل لاشخاص اعدموا عندما اعلن الجيش انه quot;نظفquot; وادي سوات من حركة طالبان التي استولت عليه في صيف 2007 واشاعت فيه اجواء رعب.

وفي كل مرة تؤكد قوات الامن ومسؤولون في الادارة المحلية ان الجثث تعود لعناصر طالبان قتلوا للانتقام من التجاوزات والجرائم التي ارتكبوها بحق السكان.

وقال عاطف الرحمن المسؤول عن ادارة اقليم سوات لوكالة فرانس برس ان quot;الجثث الاحدى والاربعينquot; التي عثر عليها الاثنين والثلاثاء في مواقع مختلفة quot;جميعها تقريبا تعود لمقاتلين اسلاميين وقطعت رؤوس ستة منهمquot;.

واضاف ان quot;الجثث الاخرى كانت تحمل آثار رصاصquot;.

واكد مسؤول كبير في قوات الامن النبأ لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه.

لكن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تحذر على الدوام مما تعتبره quot;تصفيات بلا محاكمةquot;، وتتهم العسكريين بارتكابها.