سراييفو: قللت صربيا اليوم من اهمية ردود الفعل السلبية التي ترتبت على استضافة ريسها بوريس تاديتش لزعماء الاحزاب السياسية المتطرفة في البوسنة والهرسك الذين عرفوا بنزعتهم الانفصالية بسبب مطالبتهم بتقسيم البوسنة والهرسك.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الصربية وبثه راديو بلغراد اليوم بأن استضافة تاديتش لبعض اقطاب التيارات الانفصالية في البوسنة والهرسك لم تأت في سبيل المس بسيادة البوسنة والهرسك او تقسيمها انما من أجل البحث عن سبل تطوير التعاون بين البلدين.

واعترف البيان بأن تاديتش تباحث مع قادة تلك الاحزاب سبل quot;تطويرquot; وترتيب النظام الاداري في البوسنة والهرسك الا انه رفض التعليق عما اذا كان فعلا قد دعم بعض الاطروحات التي قدمها قادة تلك الاحزاب.

واكد ان الرئيس الصربي يدعم اي حلول تخرج البوسنة من الازمة السياسية التي تمر فيها شرط موافقة ممثلي العرقيات الثلاثة الصربية والكرواتية والبوشناقية على تلك الحلول مشددا على رفض صربيا اي حلول لا تتفق عليها كافة الاطراف.

يذكر ان العديد من الاوساط السياسية البوسنية كانت قد دانت استضافة الرئيس تاديتش في بلغراد لبعض القادة الانفصاليين من البوسنة والهرسك حيث اعتبره القادة البشناق تدخلا سافرا في شؤون البوسنة ودعما لمؤامرات تقسيم البلاد.