بكين: ستقيم الصين ستقيم حزاماً واسعاً أمنياً حول بكين، لمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني، الذي يصادف في الأول من أكتوبر. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الأربعاء.

ولن يقتصر تعزيز تلك التدابير على إقليم هيبي، الذي يشمل بلدية بكين، بل سيشمل أيضاً الأقاليم الأربعة، التي تحوط بهيبي وبلدية تيانجين، على بعد 120 كلم جنوب شرق بكين.

كذلك، سيتم اتخاذ تدابير مشددة في إقليمي شينجيانغ (شمال غرب) ذي الغالبية المسلمة والتيبت (غرب)، وكذلك في شنغهاي العاصمة الاقتصادية للبلاد، وفق المصدر نفسه.

إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام رسمية الأربعاء أن بكين ستعرض خلال احتفالات العيد الوطني سلسلة من الصواريخ الجديدة، بما فيها صواريخ نووية.

وذكرت صحيفة quot;غلوبل تايمزquot; نقلاً عن مصدر عسكري لم تحدده أنه سيتم عرض صواريخ بالستية نووية بعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ بحرية تقليدية، وأخرى قصيرة ومتوسطة المدى.

وأوضح المصدر نفسه أن هذه الصواريخ quot;التي صممت وصنعت في الصين لم يسبق أن تم عرضها رسمياًquot;.

ومنذ أشهر عدة، تتحدث الصحافة الرسمية عن تدابير أمنية استثنائية في ذكرى إعلان قيام الصين الشيوعية في الأول من أكتوبر 1949. ويتوقع أن تتجاوز الإجراءات تلك التي اتخذت لمواكبة الألعاب الأولمبية في صيف 2008، والتي استنفر فيها مئة ألف شرطي وجندي.

ومنذ العام الفائت، تواجه السلطات الصينية توترات إتنية خصوصاً، تجلت في أعمال شغب في لهاسا في مارس 2008، وفي أورومتشي في يوليو الفائت.

وشهدت الأقاليم، التي تحوط ببكين في الأشهر الأخيرة، تدريبات على عمليات لمكافحة الإرهاب.