واشنطن: أعلن مصدر برلماني الأربعاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلقي خطاباً في التاسع من سبتمبر الجاري أمام الكونغرس بمجلسيه، يدافع فيه عن مشروعه لإصلاحه النظام الصحي، الذي يواجه حالياً تعثراً في إقراره.

وسيأتي هذا الخطاب غداة افتتاح الدورة البرلمانية بعد العطلة الصيفية في أغسطس، والتي هبطت خلالها شعبية أوباما كثيراً، بسبب الشكوك المتزايدة حول مشروعه، الرامي إلى توسيع نطاق التغطية الصحية.

وهذا المشروع، الذي يرمي إلى تأمين التغطية الصحية لـ47 مليون أميركي محرومين منها حالياً، كان في صلب الحملة الانتخابية للرئيس.

واضطر الرئيس أيضاً أن يواجه خلال الصيف ضغوطاً من قاعدته الناخبة، طالبته بعدم التخلي عن quot;الخيار الحكوميquot;، الذي كان أوباما وعد بتنفيذه، والذي يقضي باستحداث ضمان صحي حكومي مواز لشركات الضمان الصحي الخاصة الموجودة حالياً.

وبحسب مسؤول كبير في إدارة أوباما، فإن الهجمات التي انطلقت ضد هذا المشروع من المعسكر الجمهوري تبرهن أن المعارضة غير مستعدة للعمل على تسوية.

وأضاف أن الوقت الآن هو للعمل على quot;حبك خيوط عدة، حلول عدةquot;، قد تتم بلورتها من المشاريع الأربعة التي وضعتها لجان برلمانية مختلفة، مؤكداً أنه quot;بشكل عام، جميع الأوراق موضوعة على الطاولةquot;.

وخيار التوجه إلى الكونغرس، أخذه أوباما من بين خيارات عدة، لدفع مشروعه للإصلاح الصحي قدماً، وعلى ما يبدو فإن الرئيس أخذ هذا الخيار الأربعاء، قبيل مغادرته البيت الأبيض، في عطلة لبضعة أيام، سيقضيها في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.