طهران: اتهم اصلاحي ايراني بارز معتقل منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في تموز/يونيو السلطات بالضغط عليه للادلاء باعترافات.

وصرح عبد الله رمضان زاده المتحدث باسم حكومة الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي انه تعرض لضرب مبرح، وكذلك نجله الفتى، لدى توقيفهما. وقال الناطق quot;ضربوا ابني. حطموا رأسي واضلاعي وما زلت احمل ندوباquot;، مضيفا انه لم توجه اي تهمة اليه حتى الساعة.

ونقل موقع quot;بارلمنيوزquot; الذي تديره كتلة الاصلاحيين التي تشكل اقلية في مجلس الشورى عن رمضان زاده قوله quot;في اثناء الاستجوابات، ضغطوا علي كي ادلي باعترافات على غرار ما فعل ابطحي واتريانفارquot;.

ويمثل محمد علي ابطحي ومحمد اتريانفار امام القضاء لدورهما المفترض في حركة الاحتجاجات غير المسبوقة التي اعقبت انتخابات 12 حزيران/يونيو حيث اعيد انتخاب الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد.

وفي جلسة في الاول من آب/اغسطس امام المحكمة الثورية في طهران عاد الرجلان عن اقوالهما السابقة، واكدا ان الاستحقاق لم يشهد اي تزوير.

وقال المتحدث السابق quot;يؤكد المسؤولون انني ان اعترفت فستتحسن ظروفي. لم اقبل بذلك حتى الانquot; مضيفا انه لم يتعرض للتعذيب منذ توقيفه quot;قبل 80 يوماquot;.

واضاف رمضان زاده الذي تمكن من التحدث الى الموقع الاربعاء انه وضع في الحجز الانفرادي وانه موقوف quot;فقط لتصفية حسابات سياسيةquot;.

واضاف quot;يريدون اتهامي بالمشاركة في التظاهرات فيما اوقفت بعد ساعات على نشر النتائج الاولىquot;.واعقبت الانتخابات تظاهرات ضخمة، ادت الى اسوأ ازمة تشهدها الجمهورية الاسلامية منذ انشائها عام 1979.

واوقف اربعة الاف متظاهر على الاقل وقتل 30 شخصا بحسب الارقام الرسمية. اما المعارضة فتتحدث عن مقتل 72 شخصا.