انقرة
: اطلقت السلطات الجورجية اليوم سراح قبطان سفينة تركي مدان بتهريب الوقود الى اقليم ابخازيا الانفصالي ومحكوم عليه بالسجن 24 عاما اثر وساطة تركية.

جاء ذلك بعد وساطة قام بها وزير الخارجية التركي احد داوود اوغلو خلال زيارته رسمية لجورجيا واكتفت بتغريمه نحو 18 الف دولار نظير قيامه بانتهاك الحظر الذي تفرضه الحكومة الجورجية على الاقليم الانفصالي.

وذكرت وكالة انباء (اناضول) التركية ان القبطان محمد اوزتورك الذي اوقفته السلطات الجورجية الاسبوع الماضي قد اطلق سراحه اليوم وهو في طريقه الى تركيا بعدما اثمرت جهود داوود اوغلو في اقناع الجهات الجورجية باخلاء سبيل المذكور.

وكانت قوات خفر السواحل الجورجية ضبطت في اغسطس الماضي السفينة (بوكيت) التركية وعلى متنها 17 ملاحا تقوم بنقل الوقود الى ابخازيا واقتادتها مع حمولتها وملاحيها الى الاراضي الجورجية.

وادانت محكمة جورجية قبطان السفينة بانتهاك الحظر المفروض على ابخازيا واوقعت عليه عقوبة السجن ل24 عاما فيما اطلقت سراح الملاحين الباقين بعدما اكتفت بتغريمهم ماليا.

وتعتبر جورجيا اقليم ابخازيا جزءا من اراضيها ولا تعترف بالاستقلال الذي اعلنه الاقليم في عام 1991 من جانب واحد اثر صراع مسلح اضطرت معه القوات الجورجية الى الانسحاب من الاقليم.

واقدمت الحكومة الجورجية في محاولة لخنق الجمهورية الوليدة التي لا تعترف بها سوى روسيا على فرض حظر اقتصادي وبحري في محاولة لارغامها على العودة الى الحكم الجورجي.