رام الله: اعتبر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية أن الأسابيع القادمة quot;ستكون حاسمةquot; بشأن مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.

ونوه في بيان بأنه quot;إما أن يقوم المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل للالتزام بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبادرة الرئيس اوباما، أو تبقى المنطقة في دوامة عدم الاستقرارquot;. وطالب الناطق باسم الرئاسة الدول العربية والمجتمع الدولي باتخاذ quot;قرار محددquot; تجاه الدولة العبرية.

وقال أبو ردينة quot;على الإدارة الأميركية المحافظة على مصداقيتها تجاه عملية السلام، وذلك من خلال الضغط الفعلي على إسرائيل من أجل الخضوع للشرعية الدوليةquot; معتبرا أن المشكلة الحقيقية تتمثل في quot;استمرار إسرائيل في تحدي المجتمع الدولي وتحدي الرئيس اوباما شخصيا، والاستخفاف بالموقف العربي والفلسطيني، من خلال الاستمرار في التوسع الاستيطانيquot; بالأراضي الفلسطينية .

وأضاف الناطق quot;لغاية الآن لم يصلنا الرد الرسمي الأميركي الذي سيكون مع وصول المبعوث الأميركي، واللقاءات عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدةquot; في الثلث الأخير من الشهر الجاري، وأشار أبو ردينه، إلى أنه سيكون هناك اجتماع للجنة المتابعة العربية، وذلك بناء على طلب الرئيس محمود عباس، بغية اطلاعهم على الرد الأميركي، وتنسيق الموقف العربية، وتحديد الموقف الفلسطيني.

من جهة اخرى اكد ابو ردنية ان عباس تسلم المقترحات المصرية من أجل نجاح جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وقال أبو ردينة لرويترز quot;تسلمنا المقترح المصري اليوم وسنقوم بدارسته ونرد عليه في غضون يومينquot; رافضا الافصاح عن تفاصيل بخصوص فحوى الاقتراح. وتسعى مصر لانهاء الانقسام بين الفلسطينيين من خلال رعاية حوار بين فتح وحماس لم تسفر جلساته الست الماضية عن التوصل لاتفاق. وتم الاتفاق على جلسة بعد عيد الفطر دون تحديد موعد نهائي لاستئناف جلسات الحوار.