الجيش اليمني يُعد هجوماً على محور إستراتيجي يؤدي إلى صعدة

صنعاء: أعلنت الحكومة اليمنية اليوم رفضها لاي وساطة خارجية أو محلية للتفاوض مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمال شرق اليمن مؤكدة ان السبيل الوحيد لوقف العمليات العسكرية يتمثل في موافقة الحوثيين على الشروط الستة التي حددتها اللجنة الامنية العليا. واكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات صحافية رفض بلاده تدويل او تعريب قضية صعدة مشددا على ان quot;استقرار اليمن مهم للمنطقة ولكننا نرفض التدويل والتعريبquot;.

واضاف ان قضية صعدة هي quot;قضية داخلية وكل المواقف لا تعد تدخلا بقدر الحرص على استقرار اليمن ووحدته وهذا ما عبرت عنه المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركيةquot;. واكد القربي ان quot;لدى المتمردين الحوثيين أطماعا في حكم اليمن وليس مجرد إعلان دولة في صعدة وان لديهم إمكانات ومصادر تمويل تؤكد وجود دعم خارجي لهمquot;. وعلى صعيد العمليات العسكرية قال مصدر في اللجنة الأمنية العليا في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية ان القوات المسلحة والأمن كبدت العناصر الحوثية في محافظة صعدة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

واكد المصدر ان وحدات عسكرية وأمنية تواصل تقدمها بنجاح في اتجاه خط حرف سفيان صعدة وذلك بهدف تامين الطريق وإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون لإعاقة حركة السير ومنع وصول الإمدادات للمواطنين والمساعدات للنازحين نتيجة الحرب. وأوضح أنه تم خلال الساعات القليلة الماضية التصدي للهجمات التي قامت بها العناصر الحوثية الملاحيظ وباقم وصعيد صعدة والجبل الأحمر وفي محور سفيان وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات كما تم تدمير عدد من المواقع التي تحصنت فيها تلك العناصر بالإضافة إلى تدمير عدد من المعدات والأسلحة التي كانت بحوزتها.