برلين: ساند المجلس الاعلى في البرلمان الالماني تغييرات تشريعية اليوم الجمعة مما يمهد السبيل للتصديق على معاهدة لشبونة لاصلاح الاتحاد الاوروبي ويوجه الانظار الى استفتاء تجريه ايرلندا على المعاهدة الشهر القادم. ووافق المجلس الاعلى للبرلمان (البوندسرات) على التغييرات بعد أن طالبت أعلى محكمة في البلاد في يونيو حزيران حكومة المستشارة انجيلا ميركل بادخال تعديلات على التشريع الخاص بالمعاهدة الاوروبية لتتناسب مع الدستور الالماني.

وتعني مساندة البوندسرات للتعديلات أن الرئيس هورست كولر يمكنه التوقيع على المعاهدة التي تهدف الى تبسيط عملية صنع القرار في الاتحاد الذي يضم 27 دولة. وكان مجلس النواب الالماني وافق على التغييرات الاسبوع الماضي. وتلزم التعديلات التشريعية الحكومة الالمانية بابلاغ البرلمان quot;على وجه الدقة وفي أسرع وقت ممكنquot; بالامور الخاصة بالاتحاد وتوضح حق البرلمان في التعبير عن وجه نظر رسمية بشأن أي مسألة تناقشها الحكومة مع الاتحاد.

ولم يتبق سوى موافقة ألمانيا وثلاث دول من الاتحاد فقط هي جمهوريات التشيك وايرلندا وبولندا على المعاهدة. وتجري ايرلندا استفتاء ثانيا الشهر المقبل بعد أن رفض الناخبون العام الماضي معاهدة لشبونة وهناك مخاوف في بروكسل من رفض الايرلنديين للمعاهدة للمرة الثانية. ومن المتوقع أن يساند رئيسا جمهورية التشيك وبولندا المعاهدة في حالة موافقة ايرلندا عليها.