اعتبر سولانا ان تجميد نشاط ايران النووي يقابله تجميد الدول الغربية لأي عقوبات جديدة عليها.

نيويورك: اعلن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الثلاثاء في نيويورك ان الاجتماع بين ايران والقوى العظمى الست المكلفة ملف ايران النووي سيعقد في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.

وستكون هذه المحادثات بين القوى العظمى الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وبين ايران الاولى على هذا المستوى بين الطرفين منذ تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما سلطاته في البيت الابيض مطلع العام 2009.

وردا على سؤال حول ما اذا كان الاوروبيون سيحملون اقتراحات جديدة خلال هذه المحادثات اجاب سولانا بالنفي. وقال quot;التجميد مقابل التجميدquot;.

ويعني سولانا بذلك ان تقوم ايران بتجميد نشاطها في مجال تخصيب اليورانيوم مقابل الا تقوم الدول الغربية بفرض اي عقوبات جديدة على ايران.

وردا على سؤال اخر حول تعليقه على عدم تطرق رزمة الاقتراحات الايرانية الجديدة الى الملف النووي قال سولانا ان هذا الامر يجب الا يفاجىء احدا. وقال quot;ان هذا ما يحصل عادة مع الاقتراحات التي يطرحونهاquot;.

حول اللقاء الوزاري المقرر الاربعاء المقبل بين القوى العظمى الست التي تعنى بالملف النووي الايراني في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة قال سولانا انه واثق من تماسك الدول الست بالنسبة الى هذا الملف.

وقال quot;مما لا شك فيه ان اعلانا سيصدر بنهاية الاجتماع بالاجماعquot; مضيفا quot;لن يحصل اي انشقاق داخل المجموعةquot;.

الا انه اعلن بالمقابل انه لا يتوقع حصول تقدم بشأن الملف الايراني هذا الاسبوع. وقال quot;سيحصل نقاش سياسي حول ايران ولا اعتقد باننا سنذهب الى ما هو ابعد من ذلكquot;.

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن ان ايران تأمل التمكن من بناء quot;الثقةquot; مع القوى العظمى السبت خلال المحادثات التي ستجري بين الطرفين في جنيف في الاول من تشرين الاول/اكتوبر القادم حسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية مساء الاثنين.

ومن المقرر ان يلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة مساء الاربعاء.