اعترضت النمسا على اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعقد قمة لدراسة جدول اعمال قمة كوبنهاغن التي ستناقش المناخ، مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود لانجاح قمتها

فيينا: اعترض الرئيس النمساوي هاينز فيشر على اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعقد قمة في شهر نوفمبر يحضرها رؤساء الدول العظمى اقتصاديا لدراسة جدول اعمال قمة كوبنهاغن التي ستناقش في شهر ديسمبر القادم التغيرات المناخية. ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن الرئيس فيشر قوله انه لا يرى ضرورة لمثل هذه القمة المقترحة من قبل فرنسا معربا عن قناعته بضرورة تكثيف كل الجهود والطاقات لانجاح قمة كوبنهاغن التي ترمي الى التوصل الى معاهدة شاملة تحل محل بروتوكول (كيوتو) الذي سينتهي العمل به في 2012 .

وايد وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل ايغير راي الرئيس فيشر مؤكدا بدوره ضرورة بذل كل الطاقات لانجاح قمة كوبنهاغن حول التغيرات المناخية. وأثنى الرئيس النمساوي على موقف اليابان التي قدمت اقتراحات عملية لحماية البيئة ومقاومة الانبعاثات الحرارية بخلاف الرئيسين الفرنسي والأميركي اللذين وان أكدا على ضرورة حماية البيئة ومقاومة الانبعاث الحراري الا أنهما لم يقدما اقترحات ملموسة.

يذكر ان الامم المتحدة ستنظم مؤتمر قمة في كوبنهاغن في الفترة من السابع وحتى ال18 من شهر ديسمبر المقبل لمناقشة الخفض العالمي الضروري في الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ويتوقع ان يحضر القمة حوالي 100 رئيس دولة وحكومة.