بورلمار: دعت بلدان اميركا الجنوبية وافريقيا التي عقدت قمة في فلنزويلا، فرنسا وجزر القمر الى بدء حوار حول سيادة مايوت التي رفضت موروني وضعها الجديد باعتبارها مقاطعة فرنسية.
وجاء في النسخة الاسبانية للبيان الختامي للقمة الثانية بين اميركا الجنوبية وافريقيا التي عقدت السبت والاحد في جزيرة مارغريتا (شمال فنزويلا)، quot;ندعو الجمهورية الفرنسية واتحاد جزر القمر الى استئناف المفاوضات، للاسراع في ايجاد حل عادل وسلمي ونهائي للنزاع حول ارخبيل مايوت والمجالات البحرية المحيطة بهquot;.

وقد قررت جزيرة مايوت في استفتاء اجري في 29 اذار/مارس، الحصول على وضع مقاطعة فرنسية ب 95,2%، وهو المرحلة الاخيرة من عملية بدأت في 1974، عندما قررت مايوت ان تبقى فرنسية، فيما اختارت جزر القمر الثلاث الاخرى الاستقلال.
وفي البيان الختامي للقمة، دعت بلدان اميركا الجنوبية وافريقيا ايضا، بريطانيا وجزر موريشيوس الى استئناف المحادثات حول ارخبيل شاغوس الذي يقع تحت السيادة البريطانية.

ودعت ايضا بريطانيا والارجنتين الى استئناف المفاوضات لايجاد quot;حل عادل وسلمي ونهائي للخلاف على جزر المالوينquot;.
وتطالب بوينوس ايرس بالسيادة على هذا الارخبيل الذي تحتله بريطانيا منذ 1833. وادى النزاع الى حرب بين البلدين في نيسان/ابريل 1982.