الأسباب والظروف مختلفة بين الشمال والجنوب الذي ينشأ الصراع فيه عن ضعف التنمية والتمييز بين الشطرين.

صنعاء: اصيبت امراة بجروح في مواجهات وقعت الاثنين بين قوى الامن ومسلحين في محافظة ابين بجنوب اليمن حيث سجلت عودة للتوتر بين السلطات والناشطين الجنوبيين، وذلك حسبما افاد مصدر مسؤول الثلاثاء.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر انه quot;اثناء نزول قوة أمنية لاداء مهامها الامنيةquot; في زنجبار عاصمة محافظة ابين، quot;تعرضت لاطلاق وابل من النيران من قبل بعض تلك العناصر الاجرامية المطلوبةquot; في اشارة الى الناشطين الجنوبيين، وقد ردت قوة الامن على هذه النيران.

وافاد المصدر ان quot;ذلك ادى الى اصابة امرأة من قبل تلك العناصر كما قامت الاجهزة الامنية بالقاء القبض على عدد من أفراد تلك العناصر الاجراميةquot; مشيرا الى ان عدد اعضاء المجموعة يصل الى ثلاثين شخصا.

واتهم المصدر الناشطين بارتكاب quot;اكثر من عشرين جريمة منها الاعتداء على مكتب الضرائب ومكتب الواجبات ونهب محتوياتهما بالاضافة الى الاعتداء على اطقم سيارات الدوريات بهدف منعها من قيامها بواجبها لتتاح الفرصة لهذه العناصر بارتكاب المزيد من الجرائم والعبث بأمن واستقرار العاصمة والمحافظة بشكل عام الأمر الذي أدى الى استياء شعبي واسع من المواطنينquot;.

وينشط في محافظة ابين مؤيدون للاسلامي طارق الفاضلي الذي انضم الى quot;الحراك الجنوبيquot;، وهو الاسم الذي يطلق على حركة التحركات الاحتجاجية في جنوب اليمن.

وتطالب السلطات بالقاء القبض على الفاضلي.

وتاتي عودة التوتر الى الجنوب متزامنة مع احتدام المعارك في الشمال بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين الحوثيين.

وشهد الجنوب اضطرابات خلال الاشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية.

واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن علنا خلال التظاهرات التي نظمها الحراك الجنوبي والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات.