غوتبرغ: اعلن مسؤولون كبار في الاتحاد الاوروبي الثلاثاء ان الاوروبيين ينتظرون نتائج الانتخابات الافغانية وما سيتمخض عن النقاش في الولايات المتحدة حول الاستراتيجية العسكرية الاميركية قبل التحدث عن احتمال ارسال تعزيزات مدنية وعسكرية الى افغانستان.

واعلن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا ان quot;موقفنا يتمثل في انتظار ما ستكون عليه نتائج الانتخاباتquot; الافغانية quot;التي يتوقع ان تعلن ما بين الخامس والسابع من تشرين الاول/اكتوبرquot;.

واوضح لدى وصوله الى اجتماع وزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي حول افغانستان في غوتبرغ (جنوب السويد) في يومه الثاني quot;سيحين الوقت حينها لتحليل الوضعquot;.

من جانبه اعلن وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزف يونغ quot;انه نقاش يجب ان يتم اولا في اميركا قبل ان نتناوله في حلف شمال الاطلسيquot;.

وبعد التذكير بان القوات الالمانية بلغت اكبر عدد لها بنشر 4500 جندي اكد ان الجهود التي يجب بذلها في افغانستان لا بد ان تكون مدنية بقدر ما هي عسكرية.

واعتبر الجنرال الفرنسي هنري بنتيجاه قائد اللجنة العسكرية التي تضم قادة اركان الاتحاد الاوروبي quot;اكيد ان ثمة هامشquot; قبل ان يرسل الاوروبيون تعزيزات لكنه استدرك قائلا quot;انها قضية ارادة سياسيةquot;.

من جهته اكد وزير الدفاع البلجيكي بيتر دي كريم ان quot;الامر يرتهن كثيرا باقتراحات الجنرال (ستانلي) ماكريستالquot; قائد القوات الدولية في افغانستان.

وتجري دراسة تقرير الجنرال ماكريستال حول اولوية الاستراتيجيات الجديدة والجهود المدنية والعسكرية في افغانستان منذ اسابيع في واشنطن وحلفاء الولايات المتحدة ال27 في الحلف الاطلسي ومعظمهم من دول الاتحاد الاوروبي.

واكد دبلوماسي ان وزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي لن يبحثوا الثلاثاء في غوتبرغ قضية التعزيزات.

وستتناول المباحثات quot;الاستراتيجية الشاملةquot; للاتحاد الاوروبي في افغانستان وباكستان التي تقترحها السويد التي تتولى حاليا رئاسة اتحاد ال27 وتتطلب بالخصوص quot;حوارا شاملاquot; مع اكبر جيران افغانستان وعلى راسها الصين والهند.