بروكسل: يعقد مجلس سفراء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا اجتماعه الثاني هذا العام على خلفية تطورات هامة في العلاقات بين الطرفين
ويبحث المجلس من بين عدة مواضيع طرق تعميق التعاون العسكري والأمني وتوسيع الحلف، بالإضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك مثل أفغانستان، إيران والتعاون في مجال محاربة الإرهاب والقرصنة البحرية
ويكتسب اجتماع الغد أهمية قصوى إذ يأتي على خلفية تطورات هامة في العلاقة بين الحلف وموسكو، خاصة لجهة تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن نشر الدرع الصاروخي في دول أوروبا الشرقية وإعلان الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن عن بدء مرحلة جديدة من العلاقات مع روسيا، ما اعتبرته موسكو quot;مؤشراً ايجابياquot;، مطالبة بترجمة التصريحات إلى أقوال
ويذكر أن الأمين العام للحلف كان التقى وزير الخارجية الروسي ديمتري لافروف في نيويورك قبل عدة أيام حيث بحث الطرفان القضايا الدولية الهامة والتي لا تشكل نقاط توافق كامل بين الطرفين، خاصة بالنسبة للوضع في جورجيا وأفغانستان، حيث ترى موسكو أن بمقدورها المساهمة في حل الملف الأفغاني فقط عن طريق الأمم المتحدة
وكان سفير روسيا لدى الحلف ديمتري روغوزين، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن انسحاب قوات الناتو من هذا البلد قبل استقرار الوضع فيه سيشكل quot; كارثة على المنطقة بأسرهاquot;، على حد وصفه
التعليقات