لاهاي: اعلن مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية في بيان الاربعاء ان المدعي سيبدأ ملاحقة quot;المسؤولين الرئيسيينquot; عن اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في كينيا في كانون الاول/ديسمبر 2007.

واوضح البيان quot;ان مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو جدد اليوم تأكيد تصميمه على التصدي لاعمال العنف التي تلت انتخابات بداية 2009quot; وذلك من خلال مقاربة ثلاثية quot;حيث ستتولى المحكمة الجنائية الدولية ملاحقة المسؤولين الرئيسيينquot; عنها.

ويقوم مدعي المحكمة منذ شباط/فبراير 2008 ب quot;فحص اوليquot; لاعمال العنف التي تلت الانتخابات والتي خلفت مقتل نحو 1500 شخص اثر الانتخابات الرئاسية في كانون الاول/ديسمبر 2007. واكد حتى هذا التاريخ انه لن يبدأ الملاحقات ضد المسؤولين المفترضين الا اذا قررت كينيا عدم التكفل بها.

وتملك المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي وهي اول محكمة دولية دائمة، صلاحية محاكمة مرتكبي جرائم الحرب او جرائم ضد الانسانية والابادة.

واثر الانتخابات الرئاسية لعام 2007 اتهم زعيم المعارضة حينها رايلا اودينغا الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي بتزوير الانتخابات. وجرت اثر ذلك تظاهرات كبيرة واعمال عنف واسعة. وتم التوصل الى اتفاق تسوية بين اطراف النزاع في شباط/فبراير 2008 ليصبح اودينغا رئيسا للوزراء.