قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن quot;التدخل الخارجيquot; وquot;ارتهان البعضquot; يمنعان التوصل إلى مصالحة فلسطينية.

رام الله: قال الدويك أضاف دويك خلال مؤتمر عُقد اليوم الأربعاء في جامعة quot;أبو ديسquot; في القدس، إن quot;الذي يمنع التوصل لإجراء مصالحة وطنية شاملة هو التدخل الخارجي بالشأن الفلسطيني، وارتهان بعض الأطراف لهذا التدخلquot;. وأضاف في المؤتمر، الذي حمل عنوان:quot;مؤتمر المستقبل الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال وتآكل إمكانية الدولةquot;، أنه عندما خرج من السجن أعلن أنه سيصب جهده لإنجاز الوحدة الوطنية وبالفعل كان قراراً وقعت عليه جميع الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي على عودته إلى العمل في مكتبه.

وأوضح أنه فوجئ بأن الاتفاق الذي وقعت عليه كل القوائم وبينها كتلة فتح البرلمانية quot;أصبح بعد أقل من ساعة وكأنه لم يكن، وقال quot;لم يسمح لي بالعودة إلى مكتبي وممارسة عملي المعتادquot;. وأشار إلى أنه بعد خروجه من السجن مباشرة كانت هناك quot;وعود من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعودة وضعه الاعتباري من حرس وتخصيص سيارة خلال شهر، ولكن حتى الآن لا شيء تحققquot;. ولفت إلى أنهquot; سئم من هذا التعويق وحاله الخداعquot;، مؤكداً أنه إذا لم يتمكن من تحقيق المصالحة فإنه سيعود إلى عمله السابق كمحاضر في الجامعة والابتعاد عن السياسة.

وقال دويك إن quot;الشعب الفلسطيني لديه غاية يمكن الالتقاء عليها فكلام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليومين الأخيرين، ومن ثم رد عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب عليه يهيئ الأرضية لقرب انجاز إعادة اللحمة، ولكن بشرط عدم تدخل الأنف الخارجيquot;. وأكد أن quot;إسرائيلquot; لا تنوي أن تقدم للفلسطينيين شيئًا فهي ماضية بإستراتيجية فرض سياسة الأمر الواقع على القدس والأرض والمعابر والهواء والبحر، متنكرة بذلك لكل الحقوق الفلسطينية.

ودلل دويك على ذلك بقوله إنه quot;عندما ارتضى الفلسطينيين بحدود العام 1967 بكل فصائله الوطنية والإسلامية امتنعت (إسرائيل) بسياسية فرض الأمر الواقع وإرسال رسالة واضحة بأنها لن تعطي شيئًاquot;. وأعرب عن أمله بإنجاز المصالحة الوطنية ليصبح الفلسطينيين قادرين على مواجهة الأخطار التي تواجههم وتصحيح أوضاعهم الداخلية