هل يعيد فاخر إنجازات الزاكي مع المنتخب المغربي لكرة القدم

أحمد نجيم من الدار البيضاء: تأكد رسميا أن مدرب فريق الجيش الملكي محمد فاخر سيقود المنتخب المغربي لكرة القدم إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي

المدرب الوطني محمد فاخر
ستحتضنها مصر من 20 إلى 10 فبراير المقبل، وأفاد مسؤول من الاتحاد المغربي لكرة القدم أن فاخر ستشرف على تدريب المنتخبين الوطنيين لكرة القدم للكبار والأولمبي، معوضا بذلك المدرب الفرنسي فيليب تورسيي. مهمة فاخر لن تنتهي بكأس إفريقيا بل تضمنت شروطا تجعل العقد قابلا للتجديد، وهي ضمان تأهيل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا 2008 وأولمبياد بيكين في السنة نفسها.ويساند المدرب الجديد للمنتخب المدرب السابق للمنتخب الوطني للشباب واللاعب السابق فتحي جمال.

وينتظر الجمهور المغربي معجزة جديدة بإعادة ما حققه المدرب السابق بادو الزاكي يف كأس إفريقيا بتونس 2004، فظروف تعيينه كانت مشابهة نوعا ما لظروف تعيين فاخر، إذ أن قيادته للمنتخب المغربي خلال كأس إفريقيا 2004 بتونس كانت مرحلية، غير أن الزاكي أبهر الجميع وهو يبلغ النهاية ويضيعها أمام البلد المضيف، واستمر الزاكي في تألقه حتى كاد يخطف تأهلا إلى مونديال ألمانيا من قلب تونس، غير أن المدرب المغربي لم يسبق من سهام أعدائه، فسرها البعض بمحاولة نقل الصراع التاريخي بين الفريقين البيضاويين الوداد البيضاوي، الذي كان يحرس مرماه بادو الزاكي، وبين الرجاء البيضاوي، وتحدث كثيرون على أن الهجوم على الزاكي كان من قبل صحافيين يكشفون عن موالاتهم وتعاطفهم مع الفريق الأخضر الرجاء البيضاوي.

المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم ينتمي هذه المرة إلى مدرسة الرجاء البيضاوي، لعب معه منذ نهاية الستينات وإلى بداية الثمانينات، ليقود تدريب الفريق قبل أن يتألق مع فريق حسنية أكادير ويفوز ببطولتين متتاليتين لينتقل إلى الجيش الملكي ويحرز آخر بطولة وطنية برفقته. وسيساعده في مهمته رجاوي آخر وهو فتحي جمال، وهو أحد أشهر لاعبي الفريق في التسعينات، وأشرف على مدرسة الفريق الأخضر.


يعول المغاربة على هاذين اللاعبين الرجاويين السابقين في إعادة تكرار ما حققه الحارس الودادي السابق بادو الزاكي مع المنتخب المغربي للكبار، لكن تحقيق ذلك لن يكون بالأمر السهل، إذ من المتوقع أن تترصد أقلام الصحافيين المتعاطفين مع الفريق الأحمر الوداد البيضاوي لأخطاء المدربيين الجديدين.


[email protected]