ويسعى كل من المنتخبين التونسي والغيني الى صدارة المجموعة لتفادي مواجهة نيجيريا القوية على الارجح في الدور ربع النهائي بالاضافة الى تأكيد الانتصارين الاولين في البطولة خصوصا المنتخب التونسي الذي يدافع عن لقبه.
وقدم المنتخب التونسي حتى الان عروضا جيدة تشفع له باحقيته الدفاع عن اللقب الذي ناله قبل عامين. وزكى المنتخب التونسي استعداده الجيد للبطولة كونه خاض المباراتين الاوليين بتشكيلتين مختلفتين، حيث اجرى مدربه الفرنسي روجيه لومير في المباراة الثانية ضد جنوب افريقيا 5 تبديلات على التشكيلة التي لعبت مباراة زامبيا مؤكدا ان البدلاء لا يختلفون عن الاساسيين وان تونس تملك الاسلحة اللازمة للذهاب بعيدا في هذه البطولة.
وفرض مهاجم تولوز الفرنسي فرانسيليدو سيلفا دوس سانتوس نفسه نجما في صفوف المنتخب التونسي بتسجيله رباعية في مباراتين منها ثلاثية في الاولى في مرمى زامبيا وبات يتقاسم الصدارة مع مهاجم الكاميرون وبرشلونة الاسباني صامويل ايتو.
واكد لومير ان المنتخب التونسي اكد حتى الان انه مستعد للدفاع عن اللقب مشيرا الى ان فريقه سيواصل مسلسل انتصاراته في البطولة ولا يهمه المنافس في الدور المقبل.
وقال لومير quot;المنتخب البطل لا يهمه المنافس، صحيح ان البعض يريد تفادي المنتخبات القوية في ربع النهائي لكن البطولة الحالية لا تعترف بهذه المعطيات لان الجميع جاء لاحراز اللقب بالاضافة الى انه قد تلتقي في الادوار التالية مع المنتخب الذي لا ترغب في مواجهته في ربع النهائيquot;.
واوضح لومير ان مباراة غينيا لن تكون سهلة لان الاخيرة quot;تملك لاعبين لهم مؤهلات فنية عالية، ويجب ان لا ننسى بان غينيا ارغمتها على التعادل 1-1 في الدور الاول للنسخة الاخيرة في تونس، كما انها المنتخب الوحيد الذي تغلب علينا في تصفيات النسخة الحاليةquot; في اشارة الى فوز غينيا على تونس 2-1 في كوناكري قبل ان ترد تونس 2-صفر ايابا في تونس.
وسيكون لومير في مواجهة مواطنه باتريس نوفو مدرب غينيا الذي اكد بدوره على صعوبة المباراة. وقال نوفو quot;حققنا الاهم حتى الان ببلوغنا الدور ربع النهائي، امامنا منتخب تونسي قوي والاكيد ان الفوز عليه سيمنحنا شحنة كبيرة في باقي مشوارنا في البطولةquot;.
يذكر ان 3 مدربين فرنسيين نجحوا حتى الان في قيادة منتخباتهم الى ربع النهائي وهم بالاضافة الى لومير ونوفو، هنري ميشال (ساحل العاج).
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخبان الجنوب افريقي والزامبي الى تحقيق فوز معنوي ينهيان به مشوارهما المتواضع في البطولة، وان كان المنتخب الزامبي قدم عروضا جيدة دون ان يحالفه الحظ في مباراتيه ضد تونس وغينيا علما بانها كان البادىء بالتسجيل فيهما.
التعليقات