الرياض : يظل النجم السوبر دوماً في دائرة الاهتمام ومحط أنظار المتابعين والمهتمين بشؤون المستديرة محلياً وقارياً وعالمياً وإن غاب لاعب بحجم القائد الأسطوري للزعيم والصقور جابر عثرات، حوت البطولات، والمساهم الأبرز في جلب انتصارات الأخضر عن ميدان المنافسة فحتماً يبقى مشواره الحافل وإنجازاته وتميزه وتفرده وألقابه الشخصية وحدها كافية لأن تبقي ذكراه خالدة لدى محبيه والمنصفين والمحايدين.

* المونديالي الجابر توقف اختيارياً وقرر الاعتزال دولياً وطال لهف محبيه وانتظارهم لإطلالته محلياً ولم تكتمل جاهزيته اللياقية ولا يزال في طور التجهيز والإعداد وبرغم ذلك لايزال يحظى إعلامياً بنفس القدر الذي واكب تواجده الفعلي.

* فمن سباق محموم لرجال الصحافة المحلية ومراسليها للظفر بخبر يخص الجابر مروراً بتنافس مثير للقنوات الفضائية لاستضافته ومحاورته وتتبع تحركاته وتوالي توجيه الدعوة له بالمشاركة في المهرجانات والمناسبات العربية الاحتفالية والتكريمية يقينا من المسؤولين عن إدارتها بما يمثله تواجد نجم جماهيري بقامة الجابر من إسهام إيجابي مؤثر وفاعل لضمان حضور جماهيري وتغطية إعلامية تدعم فرص النجاح ينال الذئب يوماً بعد آخر ما يثبت حقيقة اقتران اسمه بالألقاب محلياً وإقليمياً وآسيوياً فضلاً عن ما يملكه من إمكانات فنية وقيادية والأهم نموذجية التعامل والالتزام والانضباطية وتعاطيه المثالي تجاه ما يثار حوله وما يسطره أعداء المبدعين وممتهني هواية مخالفة الواقع والمحاولين عبثاً خدش نجوميته بأساليب تثير الدهشة وتبعث للغرابة وتدعو للاشمئزاز لحال وعقلية مازلت تمارس التشكيك والانتقاص والمساس برموز رياضية من الصعب تكرارها، ومن المؤسف خسارتها وابتعادها دون أن تجد من الإشادة والتكريم ما يوازي بذلها وعطاءها.

* الجميل والرائع أن أمثال الجابر وإن واجه العراقيل وأثيرت حوله الافتراءات محلياً فخارجياً تكاد مختلف الجهات ذات العلاقة بكرة القدم تقدم نجمنا الكبير بصورة زاهية منصفة وتفاخر بإنجازاته وتوثق مسيرته الرياضية وتسارع لتكريمه وإدراج اسمه ما بين أساطير كرة القدم في قوائم ذهبية بجانب أباطرة وعظماء الكرة العالمية.

سامي الجابر

* آخر الإشادات ولن تكون الأخيرة ما أورده موقع
xdope.com المهتم والمعني والمختص بتقديم سيرة ذاتية عن مشاهير الرياضة عالمياً، حيث نال الذئب مساحة كبيرة فاقت ما ناله نجوم عالميون فضمت معلومات عن بداياته وحصر لمشاركاته الدولية وعدد أهدافه والمباريات التي خاضعها في صفوف الأخضر مع وصفه بمدمي الشباك والنجم الذي صنع لنفسه بصمة مميزة مع المنتخب السعودي بعد أن أمضى نصف عمره في قيادة الأخضر السعودي في التظاهرات العالمية، والإشارة إلى معاناته الطويلة مع الإصابات والتي لم تمنعه من الاستمرار مع أبناء الصحراء حتى بلغ الثالثة والثلاثين قرر بعدها الاعتزال دولياً وقد وصل لكل ما يمكن أن يطمح له لاعب كرة القدم بحضوره اللافت في أربع دورات لكأس العالم على التوالي وتسجيله لثلاثة أهداف بدأها في مرمى المغرب 94م وعززها بجزائية أودعها مرمى جنوب إفريقيا 98م وختمها بهدف أمام تونس 2006 بعد نزوله مباشرة.. كما تضمن التقرير تثمين دور الجابر في دعم حظوظ الأخضر خلال محاولاته المتكررة للتأهل لنهائيات كأس العالم في السنوات الست عشرة الماضية وهدفه في مرمى إيران بدوحة قطر واستجابته لنداءات كالديرون بالعودة مجدداً لقيادة الأخضر في تصفيات مونديال 2006 وإحرازه لثلاثة أهداف في الشباك الأوزبكية في لقائي الذهاب والإياب الحاسمين.

نقلا عن صحيفة quot; الجزيرة quot; السعودية