رئيس الإتحاد الإماراتي يكرر الخطأ نفسه بعد عامين:
خفايا تصريح السركال ضد الحكم السعودي
خاص: إيلاف من أبو ظبي: قبل عامين من اليوم تقريبا ، وبينما كانت الجماهير تتابع قناة (الدوري والكأس) القطرية والتي استضيف فيها يوسف
من اليمين يوسف السركال ومحمد نجيب وخليل جلال |
ودارت الايام وتوالت الاشهر وولدت سنوات ليأتي الدور على من .. على الضحية .. (يوسف السركال) يظهر اكبر مسؤول في الكرة الاماراتية وليس (احد جماهيرها ) و الذين وصفهم نفسه (بالرعاع) لانهم (يطلقون تصريحات ويقومون بتصرفات غير مسؤولة) ليقدم لنا تصريحا من نوع اخر يدعونا إلى التساؤل اي دورة هذه التي تقدم لنا مسؤولين بهذا الوزن وبهذا الاسلوب , بعد ان نستذكر تصريحات مشابهة من محمد بن همام (رئيس الاتحاد الاسيوي) حينما وصف بطولة الخليج على انها (بطولة حواري) اشارة الى تواضع مستواه وموقعها على خارطة الكرة العالمية .. وهنا رغم ان هناك من الناس من يتفق مع اقامة البطولة من عدمها الا ان مستوى الكلمات المستخدمة في تصريح بن همام او السركال كان هو اللافت ...
وقد يتساءل الجميع... ماذا قال السركال ... السركال قال موجها كلامه الى خليل جلال الغامدي وهو حكم مباراة الافتتاح بين عُمان و الامارات في خليجي 18 (وعلى طريقة محمد نجيب اياها) قال (اذهب واشتغل بياع فجل في سوق بيشة للأعلاف) وعاد هو نفسه اليوم في تصريحات نقلتها جريدة البيان ليوضح ويقول (أما التشبيه الذي أثار امتعاضا عند البعض فقد كنت اقصد فيه laquo;شركة بيشهraquo; وليس منطقه بيشة، ولكنهم خلطوا الأمور مع بعض وتم تحوير كلامي لخلق نوع من الإثارة والمشاحنات ).
وما هو واضح من كلام يوسف السركال انه لم يتراجع عن كل ما سبق بل يحاول حصر الامر (بالغامدي) فقط وهنا الطامة الكبرى ونترك التفسير الى هذا الحد لنتداول الامر من زاوية اخرى الكابتن علي بوجسيم (وهو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاماراتي لكرة القدم) وهو الاتحاد نفسه الذي يديره (يوسف السركال) قال ان الحكم كان جيدا ويستحق 8/10 وهو تقويم اتفق عليه فاروق بوظو في قناة ابوظبي واخرون ممن يتولون مثل هذه الامور في القنوات الرياضية العربية المتخصصة .. وحينما تمت مواجهة السركال بالامر رد قائلا بما بمعناه ( انهم اولاد كار واحد !).
جاءت مباراة الامارات واليمن والتي كشفت اكثر مما سترت ليتبين ان منتخب الامارات لم يكن ليحقق نتيجة 8/0 في مباراة الافتتاح بقدر ما كان هذا المنتخب نفسه ضحية لاعلامه وتصريحات مسؤوليه النارية والتي تطرقتإليها صحيفة الراية القطرية وننشره كاملا ليقرأ السركال وغيره الحقيقة ليتدارك الامر بدل الذهاب الى ماليزيا التي يسعى اليها منذ زمن (ليكون عضوا في الاتحاد الاسيوي) ليقدم لنا تصريحات على هذا المستوى وعلى هذا الوزن ويعرف اندونيسيا وتايلاند و بورما و الهند بشركاتنا الزراعية ويقدم لنا مشروع (الهدف الزراعي) اياه.
لنقرأماذا قالتصحيفة الراية القطرية وما قالته عن فوز الامارات على اليمن ( سبحان مغير الاحوال ... فقد اصبح المنتخب الاماراتي يحتفل بطريقة تجعله و كأنه قد فتح الفتوح لمجرد ان يفوز على منتخب اليمن حديث التجربة وقليل الحيلة وبكم ... بهدفين لهدف لاغير ... ترى من كان يصدق ذلك قبل بداية البطولة بعد ذاك الذي سمعناه عن استعدادات الابيض وامتلاكه مقومات تحقيق اول انجاز من نوعه في تاريخ البطولة ... من يستطيع ان يصدق ذلك وهو يستعرض في ذاكرته تاريخ الابيض الناصع الذي سبق وتأهل الى نهائيات كأس العالم ؟!
لا احد طبعا باستثناء من كان يطبل لهذا المنتخب قبل بدء البطولة ليظهره وكانه المارد العملاق الذي سيأتي على الاخضر واليابس ليزيح من طريقه الجميع ويرتقي منصة التتويج بجدارة لايجيد صناعتها الا الفرنسي برونو ميستو ؟؟!.
لا نلوم ميتسو رغم مسؤوليته المباشرة ولا حتى اللاعبين بقدر ما نلوم الاعلام الاماراتي الشقيق الذي اسهم دون ان يدري في وضع هذا المنتخب في بالون كبير ليحلق عاليا دون ان يتحسب لدبوس صغير يمكن ان يعيده الى الارض محطما او ربما مكسورا .. !
لانتحدث عن الابيض بطريقة النصف الفارغ من الكأس وانما نتحدث عن واقع وعن نتائج ومستوى وطريقة اداء جاءت لتؤكد ان ليس من صحة ابدا لكل ما سمعناه او قرأناه عن هذا المنتخب الذي كان محظوظا جدا عندما اوقعته القرعة في المجموعة الاولى هذه لانه لو كان في المجموعة الاخرى لكان الامر يمكن ان يصل به الى فضيحة وبجلاجل!!!
كما اننا لانقلل من شأن المنتخب اليمني الذي تمكن من ان يؤكد في هذه المباراة مثلما اكد في مباراته السابقة اما الكويت انه يسير في خط بياني صاعد وانه قد وضع قدمه في الطريق الصحيح فعلا وانما اردنا فقط ان نشير الى حجم الفارق بين المنتخبين وبين الكرتين الاماراتية واليمنية وهو فارق لايسمح ابدا في ان نجعل من الفوز الاماراتي هذا وكانه قد (جاء بالذيب من ذيله) ... ! ابدا , لم يكن الابيض مقنعا في مستواه لا في هذه المباراة ولافي المباراة التي سبقتها والتي خسرها امام عمان في الافتتاح..
تلك هي الحقيقة حتى وان وصل الى الدور الثاني وحتى لو فاز بلقب هذه البطولة واذا ما استمر على مثل هذا المستوى الذي لايدل سوى على التواضع والتراجع دون ان تسعفه سمعة مدربه الفرنسي الذي بدا وكأنه قد اراد ان يؤكد لمن يعرفه ان سمعته التدريبية اكبر بكثير من حقيقة قدراته ومؤهلاته مهما كبرت واتسعت فوق صفحات سيرته التدريبية التي يتباهى بها ويفخر اينما حل ورحل ))
الى هنا وانتهى ما كتبته صحيفة الراية القطرية عن فتح الفتوح ونأمل ان تصل كل كلمة كنصيحة الى الاتحاد الاماراتي قبل ان يسبقوا الغامدي الى (بيشة) او (شركة بيشة للاعلاف) .
إقرأ المزيد: |
التعليقات