بكين: تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا بفرض هدنة اولمبية خلال دورة الالعاب الاولمبية ببكين العام المقبل خلال اجتماع في نيويورك في مواجهة معارضة من نشطاء يسعون لتحرير التبت.ودعا القرار الذي تم تمرير نسخة منه قبل كل دورة للألعاب الاولمبية منذ اوائل التسعينات من القرن الماضي 182 دولة عضوا في الامم المتحدة الى quot;الالتزام بالسلام والعمل من أجله خلال وما بعدquot; دورة الألعاب الاولمبية في اغسطس اب المقبل.وأرسلت حملة تحرير التبت بخطاب للحكومة البريطانية تلقي الضوء فيه على quot;التعارض الواضح بين سجل حقوق الانسان المروع للصين داخل الأراضي الصينية وفي التبت وروح الهدنة الاولمبية.quot;

ودعا الخطاب بريطانيا ان تصدر أوامرها لسفيرها في الأمم المتحدة بان يناقش مسألة تنظيم دورة أولمبية في دولة quot;تنتهك بشكل فاضح روح الحركة الأولمبيةquot;.

وزحفت القوات الصينية الى التبت في عام 1950. وفر الدلاي لاما الزعيم الروحي في التبت الى الهند عقب ثورة فاشلة ضد الحكم الصيني في 1959 وتصفه بكين الان بانه شخصية انفصالية.

وكرر جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في كلمة امام الامم المتحدة قبل صدور القرار رؤيته بان التشارك مع الصين عن طريقة اقامة هذا الحدث الرياضي في بكين سيكون له منافع طويلة المدى بالنسبة للعالم باسره.

واضاف quot;في الصين حققت دورة الألعاب الصيفية ببكين عام 2008 بالفعل فوائد هامة على الصعيد الاجتماعي والتشريعي والاقتصادي. من الأفضل فتح باب جديد للصين بدلا من تركها منغلقة عند هذه اللحظة من تقدمها.quot;

وترجع فكرة الهدنة الأولمبية إلى عصر اليونانيين القدماء عندما كان يتم دعوة الاطراف المتحاربة الى القاء اسلحتها أثناء تنافس رياضييها.