على مسؤوليتي
يكتبها : مصطفى الآغا
هل ظلموا ماجد عبدالله ...؟؟؟

[email protected]

من الطبيعي أن تدور الكثير من الأحاديث عن موضوع إعتزال النجم السعودي ولاعب النصر السابق ماجد عبدالله طالما أن الحديث الآن يدور حول ترتيبات حفل إعتزال نجم السعودية والهلال السابق سامي الجابر ولابد أن يكون هناك أرتباط عفوي في الحديث عن النجمين للفرقات الكبيرة في ظروف إعتزالها .. فسامي أعلن يوم الثلاثاء 28 / اغسطس آب / نبأ اعتزاله اللعب نهائيا عبر ( صدى الملاعب ) وفي نفس البرنامج أكد سامي أن حفل إعتزاله قريب وألمح إلى مشاركة فريق عالمي بوزن مانشستر يونايتد ...

وبعدها بأقل من شهرين أعلن سامي الجابر رسميا عن مشاركة مانشستر بطل إنكلترا الحالي وبطل أوروبا السابق في حفل الإعتزال .... أما ماجد عبدالله والذي إعتزل اللعب عمليا قبل حوالي عشر سنوات وسأكون أكثر دقة إذ اعتزل الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994 بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم بأمريكا94 وقيادته المنتخب السعودي للدور الثاني في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر حتى الآن وفي العشرين من ذي الحجة لعام 1418م (1998م) أعلن ماجد اعتزاله الكرة نهائياُ بعد أن لعب آخر مبارياته مع نادي النصر (12/4/1998) أمام فريق سامسونج الكوري الجنوبي في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، وفاز النصر حينها 1-0 وحُسم اللقب تحت قيادة ماجد عبدالله والبلغاري ستويشكوف والنجم محيسن الجمعان .....

الجندي الأرجنتيني ... ليونيل ميسي

هل هناك ( لامبالاة عربية ) تجاه فلسطين؟

تقليد العقيد أبو شهاب

سعادة الوزير أحمد راضي

المناكفون ؟؟؟

حتما لن أغوص في تفاصيل حياة ماجد وماقدمه لبلاده وللنصر وحتما لن أتحدث عن ظروف تأخير حفل إعتزاله إذ يبدو لي أن ماجد نفسه ليس ممتعضا من التأخير بل يجد الأعذار لناديه ومحبيه وهو يؤكد بذلك على أخلاقه العالية التي يعرفها القاصي والداني ولكني مؤخرا دخلت بقاش مع عدد كبير من القيادات الرياضية السعودية والخبرات التي لا يختلف عليها إثنان وتفاجأت بآرء تقول بأن تأخير حفل إعتزال ماجد يصب في مصلحة ماجد الشخصية فهو يبدو في صورة ( المظلوم ) ويكسب تعاطفا جماهيريا ويبقى في دائرة الضوء الإعلامية في الوقت الذي خفتت فيه الأاضواء على زملاء سابقين لماجد سبق وأن أقاموا مهرجانات لأعتزالهم ...

قد نتفق أو نختلف من هذا الرأي ولكن يبقى فعلا أن ماجد عبدالله هو أسطورة الكرة السعودية ( الحية ) وأتمنى شخصيا أن أشهد حفل إعتزاله رغم قناعتي أنه قد يدخل في كتاب غينيس للأرقام القياسية إذ لم يسبق لي أن قرأت أو سمعت أو شاهدت حفل إعتزال للاعب بعد عشرسنوات من مغادرته الملاعب .......

جريدة quot; النادي quot; السعودية