(( مبروك النصر حقق بطولة ))
تركي فهد السبهان : بعد المستويات التي قدمها العالمي مؤخرا اتضح أن النصر عاقد العزم على العودة مجددا لساحة البطولات التي ( افتقدت ) النصر كثيرا وبكت على غيابه الدمع وبكى قلبها ( الدم ) .. نعم هو الألم الذي خّطه القلم بـ ( حبر ) الندم على غياب سنوات طوال جدا كانت ولا زالت و ( ستزول ) في القلب ومنه فـ 10 سنوات من الغياب و العتاب يصعب على ( الأوفياء ) نسيانها في يوم وليلة .. تكلمنا و تألمنا كثيرا .. ( بحّت ) أصواتنا وتقطعت الحبال الصوتية لتقطع بذلك حبل الأمل و الرجاء بملامسة الذهب بل حتى أنها قامت بقطع التمّني والتخيّّل برؤية العالمي يعود عودة المتعطش لاسترداد أمجاده ( المغتصبة ) من القريب والبعيد .. يظهر على ( استحياء ) من حين لحين و يأتي من بعيد ليجد نفسه ( متعثرا ) في الخطوة الأهم .. تألمنا و بكينا و خجلنا من نصرنا كثيرا .. ليس خجل الحب والعشق بل الخجل من الإصرار على حب من ( لم ) يلقي مشاعرنا و عواطفنا و أحاسيسنا أيّ اهتمام ليذهب هذا الحب الذي كان من طرف واحد لسنوات طويلة أدراج الرياح فالأسماء التي جلبت ( القهر ) للنصر نفسه قبل جماهيره والتي لم تتخيل نفسها يوما ما متوشحة بشعار الذهب ( البرّاق ) وتمثله وتمثل محبيه عبثت كثيرا بالنصر حتى أنها حولته لـ ( رماد ) طار مع أول عجّة 000
و الآن حان الوقت لـ ( إكمال ) ما تبقى من مهر البطولة الغالي و النفيس ليكتمل النصر ويّشع في ليلة بدر افتقدت النصر و رأته يأتي لها من ( الخلف ) مسابقا الريح للظفر بها وهي تنتظر متلهفة ومسرورة لرؤية إصراره ( المختلف ) عن العقد الماضي من الزمن المرير .. سيعود النصر ( مع ) التون وعبد الكريم وعصام وسعد ليجلب ( السعد ) لشعاع شمس اختار الكسوف ( الجزئي ) في سنوات مضت و وّلت لغير رجعة .. نعم لن تعود فالعالمي ولد ليبقى في القمة التي اختارته شريكا لها لترضي غروره وكبريائه .. سنعود سنعود 000
النصر الآن هو المرّشح ( الأول ) لنيل اللقب والمركز الأول وبقيت له 3 منافسات اثنتان منها ( قصيرة ) النفس لا يمنع أبدا أن يخطفها العالمي من أمام ناظري الجميع وهي بطولة كأس فيصل وبطولة كأس ولي العهد و بطولة الأبطال .. فـ بالأرقام النصر سيقابل الاتحاد في مباراة واحدة والبقية انتهى منهم و وضعهم ( خلفه ) فيما سيجد الغير أنفسهم وهم أمام أصحاب المراكز الأربعة الأولى في عدد وصل لـ 7 مناسبات 000
هي فرصة جاءت على طبق من ( ألماس ) لا يحب تركها تطير بعيدا كـ ( غيرها ) فالبطولة أو كما أسميتها في رواية أخرى الفرصة .. تحتاج لمهر غالي ارتفع سعره مواكبا للعصر .. و لا تحتاج إلى ( ضحك ) متواصل عبر الفضائيات و وسائل الإعلام .. ( بل ) التفرّغ للعمل الجاد وترك الحسّاد ينظرون لنجم اختفى ثم ( عاد ) و سيكون كما كان دائما في المكان المناسب له وهو ( الواجهة ) لكل أندية القارة ( الآسيوية ) .. فالعمل ثم العمل ثم العمل والنتائج ستأتي بمشيئة من شاء وبـ عناد من أبى 000
التعليقات