العشق الإماراتي |
محمد الجوكر * |
حيث نشرت زاوية الفهد والتي تبين مدى أهميتها في الطرح والمناسبة التي نعيشها هذه الأيام (العشق الإماراتي بين الحاكم والمحكوم والكبير والصغير والغني والفقير والشيخ وعامة الشعب الذي يطغى على جميع الإماراتيين.. بل ومن يعيش على أرض الإمارات.. هذا العشق يجب أن يطغى على جميع دول الخليج العربي ويعم كل أبناء الخليج.. فبمثل هذا الحب ترقى الأوطان.. وتعمر وتبنى البلدان.. فلغة البذل والعطاء والكرم والسخاء.. وإزالة الحواجز بين الحاكم والمحكوم هي التي سادت في هذه الدولة المباركة.. فأنتج ذلك العشق الإماراتي.. فلذلك ولكي يتوَحّد الخليج أكثر ويتطور ويزدهر لابد أن تسود هذه اللغة في باقي دول الخليج.. وخصوصا في الكويت التي باتت فقيرة لمثل هذا العشق الإماراتي.. فدخول الحسد يفتح أبواب الكراهية والبغضاء بين أبناء البلد الواحد.. بل بين أبناء الأسرة الواحدة.. فتجدهم يبحثون فقط عن الشهرة والظهور الإعلامي.. وإذا ما برز احدهم حسده الآخر واخذ يحفر له ويحاول جاهدا إسقاطه.. ولو كان ذلك على حساب الوطن وسمعة الوطن وتقدم الوطن كما حصل ويحصل على المستوى الرياضي وسمعة الرياضة الكويتية.. نبارك للإمارات فوزها بكأس الخليج.. فازت بحسن التنظيم ثم فازت بالكأس.. والحقيقة أنها فازت بهذا الكأس قبل البطولة.. فازت عندما طغى عشقها raquo;العشق الإماراتيlaquo; على جميع الإمارات والإماراتيين.. وسيفوز الخليج بكل كأس وسيسبق غيره من الدول في جميع الميادين عندما يطغى العشق الإماراتي على جميع دوله وأبنائه). * وبالأمس تواصل هذا العشق بين الفريق أول سموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باستقباله أعضاء المنتخب الوطني كدليل قاطع بمدى دور بوخالد في دعم مسيرة المنتخبات الوطنية عبر السنوات الطويلة والذي كان الرافد القوي للاعبين ولعب دوراً كبيراً في الانجاز الكبير ويعرف عن سموه عشقه ومحبته للرياضة في بلادنا فهذه الوقفات بين قادتنا وأبناء الوطن أكبر برهان على العشق المتبادل بين القيادة والشعب الذي جمعهم كأس الخليج العربي في مشهد تاريخي نادر.. والله من وراء القصد. |
[email protected] |
* نقلا عن جريدةالبيان. بتاريخ4 فبراير 2007 |
التعليقات