سنة حلوة للرياضة المصرية
جمال هليل
اليوم تبدأ سنة ميلادية جديدة.. وكل عام والشعب المصري بكل انتماءاته الرياضية الملونة بخير.
انتهي عام 2007 بانتصاراته وانكساراته بأفراحه وأتراحه.. وان كنت أري ان ما تحقق خلال هذا العام رياضيا يجب كل السلبيات التي حدثت.. وربما تكون الدورة العربية في مصر كانت أفضل وأجمل الأحداث الرياضية التي جمعت العرب علي هدف واحد هو اللقاء الأخوي.. وجمعتهم في مكان واحد هو مصر قلب الأمة العربية.. وخرج الجميع من البطولة حاملا كل الود وكل الحب لقلب الوطن الأكبر.. مصر.
أتمني للعام الجديد أن يبدأ ببسمة كروية لاسيما ان يناير سيشهد أم المعارك الأفريقية الكروية في غانا ووجه الصعوبة اننا نحمل اللقب. وما أصعبه. وما أثقله علي كاهل الجهاز الفني واللاعبين.. لكنهم علي قدر المسئولية ونحن جميعا من خلفهم نساندهم وندعمهم!!
* أتمني للزمالك التوفيق وان يعود كما كان شامخا. وان يتخطي كل أزماته. فالزمالك كان وسيظل وسيبقي مدرسة اللعب والفن والهندسة وان كنا نوجه أسهمنا النقدية للزمالك فلأنه بؤرة الأحداث ويصعب علينا جميعا ان يتوقف قطار البطولات. أو توقفه المشاكل. لكن نقدنا دائما يكون علي قدر الحب والاحترام سواء لمجلس الادارة برئاسة ممدوح عباس أو لادارة النادي الممثلة في اللواء علاء مقلد الذي يعرف كيف يدير الأمور الادارية داخل النادي.. أو لكل أعضاء المجلس وكلهم من الأصدقاء الأفاضل.. فنقدنا للزمالك علي قدر الأحداث وعلي قدر الحب للنادي وجماهيره.. ولأعضائه ومحبيه.
* أتمني ان يبقي عمرو شبانة البطل المغوار فوق قمة التصنيف العالمي للاسكواش حتي يكسر الرقم القياسي العالمي وهو قريب منه الآن!!
* أتمني أن تتألق الكرة الطائرة بعد ان أصبحت تاسع العالم مكرر وتدخل الدائرة الذهبية وتصل للأولمبياد القادم في بكين مع اليد ان شاء الله.
* أتمني أن نعيش أحداث 1990 والوصول لكأس العالم القادمة.. والتالتة تابتة ان شاء الله!!
* أتمني أن يكون النهائي الافريقي القادم بين الأهلي والزمالك اللذين يمثلان مصر في البطولة الأفريقية للأندية هذا العام.. لنضمن الوصول بأحدهما الي كأس العالم للأندية.
* أتمني أن يتكرر الانجاز المصري الأولمبي في أثينا. وان نشاهد ميداليات أولمبية جديدة في دورة بكين سواء بمشاركة كرم جابر أو بدونه.
** وأخيرا أتمني ألا أكون قد قسوت علي أحد من خلال كلماتي العام المنقضي وفي هذا المكان.. لأن قسوة النقد ترتبط بقوة الحب وصفاء القلب.. فليسامحني كل من انتقدته بشدة وما أكثرهم.. لكن العزاء في أن الكملة الصادقة تصدر من قلب صاف ونقي وترشد وتوجه لوجه الله والوطن.. كل عام وأنتم بخير.
نقلا عن جريدة الجمهورية بتاريخ 1 يناير 2008
التعليقات