(أسقطوا) ياسر
نايل الحربي

يخطئ من يظن أن الهلاليين وراء فشل صفقة إعارة المهاجم الدولي ياسر القحطاني لسابع الدوري الإنجليزي فريق مانشستر سيتي، ولكن ربما من أفشل وأبطل الصفقة أطراف أخرى كانت تبحث عن مصلحتها الشخصية بعيدا عن مصلحة اللاعب، براءة الهلاليين من تعطيل أو إفشال الصفقة تتمحور في قيام رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بالتوقيع على اتفاقية الناديين واستعداده للتنازل عن حصة ناديه من الصفقة مما يؤكد أن هنالك شبه إجماع هلالي على احتراف ياسر في الدوري الإنجليزي، وأجزم أن غياب بعض الأطراف الرئيسية عن الاجتماعات التي جرت بين مسؤولي الناديين تعطي انطباعا قويا بأن تلك الأطراف لم تقم بدورها الاحترافي الصحيح ولا تريد احتراف القحطاني وتسعى لتعطيل الصفقة لأسباب وأعذار واهية، إن تلك الأطراف التي تعرف نفسها جيدا لم تطلع على العقد أو حتى تقرأ بنوده من باب المعرفة بالشيء وهذا يمنح تكهنات رغبتها في عدم إتمام الصفقة مساحة أكبر وأكبر، لم تستفد تلك الفئة من التسهيلات التي أعطيت لمهاجم الهلال من قبل النادي الإنجليزي في سبيل تمكينه من اللعب هنالك على اعتبار أن هنالك رغبة جامحة وهدف استراتيجي واستثماري من قبل مالكي النادي الإنجليزي في التعاقد مع لاعب من قارة آسيا، لقد فكرت تلك الأطراف في أمور أخرى شخصية وتناست أمورا أشمل كانت تعود بالنفع على اللاعب والكرة السعودية رغم يقيني أن المهاجم الدولي لم يفعل أي شيء لناديه أو منتخب بلاده طيلة الفترة الماضية لأن من المواصفات الواجب توفرها في اللاعب الذي يجب أن تلبى رغباته وطلباته أن يكون لاعبا قدم الشيء الكثير للشعار الذي يرتديه، أما ياسر فعليه أن يحضر المهر الذي من أجله تأتي العروس (الاحتراف الخارجي) وأجزم أن ياسر قادر على بذل أقصى جهد من أجل تذليل كافة العقبات والمعوقات التي تحول دون الإتيان بالمهر الأوروبي.
قناديل
ـ كشفت الأحداث الأخيرة أن رقم القميص وراء استعادة المهاجم (السباح) إمكانياته الفنية وتنازله عن بعض قناعاته.
ـ رفض اللاعب اللعب أو حتى السفر مع الفريق جاء بسبب عدم استلامه بقية مستحقاته المالية، حيث اشترط اللاعب تمثيل الفريق قيام الإدارة بدفع المبالغ (كاش) بدلا من الشيكات المؤجلة.
ـ التهيئة النفسية للفريق الكبير ستحول دون تلقيه صدمة مفاجئة في ظل الاندفاع القوي للفريق في مبارياته الماضية في الدوري.
ـ مصير الإدارة الخبيرة مهدد بالسقوط في حال قيام أي عضو بتقديم اعتذاره عن عدم الاستمرار في العمل الإداري للنادي خلال الفترة المقبلة.
ـ رفض فتى العاصمة الاستجابة لطلب مدرب فريقه بالمشاركة مع الفريق الأولبي، وبرر الفتى رفضه لرغبته في عدم مزاحمة الصغار في اللعب، البعض فسر الرفض خوف فتى العاصمة من نجاح الصغار في سحب البساط من اللاعب.
ـ حمّل البعض دكة الاحتياط مسؤولية التحول المفاجئ لآراء فتى العاصمة حول إمكانيات المدرب الأوروبي، فلقد تبدل الثناء والإطراء لعكس ذلك من قبل الفتى حينما أصبح أسيرا لدكة الاحتياط.

نقلا عن جريدة الرياضية