هشام علي من الدوحة : يصل النجم الأرجنتيني ولاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي يوم الاحد إلى الدوحة بناء على دعوة تلقاها من أكاديمية إسباير
ميسي و سكولاري و شعار اكاديمية سباير |
وتعد زيارة ليونيل ميسي خطوة كبيرة ومناسبة مهمة نظرا لقيمة هذا اللاعب على الصعيد الدولي باعتباره أحد أبرز الأسماء الموجودة على الساحة الكروية العالمية وصاحب لقب ثاني أفضل لاعب في أوروبا.
ميسي صار معبود الجماهير الكتالونية والإسبانية بصفة عامة وبلغت شهرته القارات الخمس نظرا لما يمتاز به من زاد فني كبير والأكيد أن قدوم ميسي إلى الدوحة سيزيد من الترويج لرياضتنا وأكاديمية إسباير التي أضحت علامة مضيئة في بلدنا.واللاعب تلقى الدعوة وعبر عن سعادته بها كما أكد أنه سيقوم بكل ما يلزم لينزل ضيفا على طلاب الاكاديمية ويساهم من جهته في دعم نجوم الكرة العالمية في المستقبل.
ومن المُقرّر أن يتوافدَ هذا الأسبوع إلى أكاديمية التفوق الرياضي أسباير في الدوحة نخبة من الخبراء الإقليميين والدّوليين المعروفين المتخصصين في مجال العلوم الرياضية، للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي تستضيفه الأكاديمية لمناقشة نتائج الأبحاث التي أجريت حول الأساليب ومنهجيات التدريب والتقنيات الجديدة، التي تهدف إلى الارتقاء بالرياضة إلى مستويات غير مسبوقة.
وينعقد المؤتمر المذكور تحت عنوان quot;منهجيات غير مسبوقة للارتقاء بالرّياضة quot;، حيث تشارك في جلساته وأعماله نخبة من الخبراء من كافة أنحاء العالم لتبادل الخبرات ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بالارتقاء بالمهارات الرياضيين اليافعين في الرياضة النخبوية.
ومن المقرر أن تشارك في أعمال المؤتمر وفود من 80 دولة بالإضافة إلى نخبة من كبار الشخصيات الرياضية العالمية المرموقة، مثل لويز فيليبي سكولاري، المدرّب السابق لمنتخب البرازيل لكرة القدم ومنتخب البرتغال حالياً، واللاعب الكاميروني الشهير روجر ميلا الذي ورد اسمه في قائمة أفضل 125 لاعباً في تاريخ كرة القدم.
ويُعد المؤتمر المقبل ثاني المؤتمرات الرئيسة المتخصصة في العلوم الرياضية التي تستضيفها أكاديمية أسباير، ويُنظمها البروفيسور د. ديتر هاكفورت، عميد أكاديمية أسباير، وهو عالم رياضي مشهور عالمياً، ورئيس الرابطة الدولية لعلم النفس الرياضي.
ومن المعروف أن الارتقاء بقدرات الرياضيين الطموحين والواعدين من القادرين على المنافسة الحقيقية في الأنشطة الرياضية النخبوية من أهم التحديات العالمية في مجال العلوم الرياضية؛ إذ يتطلب ذلك صياغة آلية لاختيار الرياضيين الواعدين وإطلاق برامج عالية المستوى لدعمهم من أجل ضمان أن يكون الرياضيون اليافعون قادرين على المضيّ قدماً نحو تحقيق الإنجازات الرياضية المهمة ومن ثم إحراز النجومية التي يطمحون ويتطلعون إليها.
ومن المعروف أن دولة قطر قد أعطت أولوية خاصة للرياضة خلال الأعوام الماضية فيما نفذت الدولة استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية ومراكز تطوير المهارات خلال العقد الماضي، بما في ذلك إنشاء الملاعب ذات المواصفات العالمية الراقية والأكاديميات الرياضية المتخصصة؛ ويوفر المؤتمر فرصة مهمة لمراجعة التجربة القطرية في هذا المجال والدروس المستفادة من تلك التجربة القطرية الريادية في المنطقة.
هذا وتسلط أوراق العمل البحثية المشاركة في أعمال المؤتمر الضوء على المنهجيات المتبعة من أجل تشجيع الرياضيين اليافعين على التخصص مبكراً، والتقنيات المتقدمة المستخدمة للأغراض التدريبية والتطويرية.
من جهته، رحَّب البروفسور د. ديتر هاكفورت، بانعقاد المؤتمر قائلاً: quot;يتوافد إلى الأكاديمية للمشاركة في أعمال المؤتمر نخبة من أهمِّ الخبراء المتخصصين في مجال العلوم الرياضية من أجل مناقشة أهم التطورات والإنجازات ذات الصلة. ويمثل المؤتمر دون أدنى شكّ فرصة مهمة للمتخصصين لمشاركة ومناقشة معرفتهم في هذا المجال وإلقاء الضوء على التقنيات والمنهجيات التي تُساعد في تعزيز فعالية التدريب و تجهيز الرياضيين للمنافسة وتطوير الجيل المقبل من الرياضيين النخبويينquot;.
ومن بين المشاركين البارزين في المؤتمر: البروفسور د. جان كوت من جامعة كوينز في كينغستون في كندا؛ وإستفان باليي أحد التربويين والمدرِّبين العالميين الشهيرين؛ والبروفسور د. توماس شاك من جامعة بيليفيلد في ألمانيا؛ والبروفسور د. بول فيليمان، رئيس الاتحاد الأوروبي لعلم النفس والأنشطة البدنية، والبروفسور د. كارل نيويل من الولايات المتحدة، والبروفسور د. ناتاليا ستامبولوفا من جامعة هالمستاد في السويد.
كما يطلع المشاركون في المؤتمر على تجربة برنامج أسباير أحلام أفريقيا لكرة
التعليقات