هشام علي من الدوحة : أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن ملفات المدن السبع المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 قد اجتازت المرحلة الاولى من عملية التحقيق بعد ان استوفت جميع الشروط المطلوبة.وذكر بيان رسمي الذى اصدرته اللجنة إن المرحلة الأولى تشمل 25 استفسارا بشأن الضمانات المطلوب توفيرها لنيل الثقة بشأن إمكانية تنظيم الحدث الذي أغلق باب الترشيح لاستضافته.وتتنافس العواصم القطرية الدوحة والأسبانية مدريد واليابانية طوكيو والتشيكية براغ وباكو عاصمة أذربيجان ومدينتا شيكاغو الأمريكية وريو دي جانيرو البرازيلية على استضافة الحدث.وسيعلن اسم المدينة الفائزة بحق التنظيم في تشرين أكتوبر 2009.
من جهة أخرى اعلن السيد حسن علي بن علي رئيس لجنة ملف عرض طلب إستضافة دورة الالعاب الألمبية / الدوحة 2016 / أن 70 في المائة من متطلبات الاستضافة متوافرة كما انه سيتم بناء قرية أولمبية تتسع ل 18 الف رياضي بالإضافه إلى تشييد قريه للإعلامين تستوعب 22 الف إعلامي .
وجاء ذالك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن ال ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية وعدد من المسؤلين في اللجنة الاولمبية .. بمناسبة مرور 24 ساعة على تسليم الملف القطري إلى اللجنة الاولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية.
واوضح حسن علي بن علي أن مسئولي لجنة الملف قد سلموا بيدهم 80 نسخة من ملف الدوحة لطلب الإستضافة الذي تضمن إقتراحا بإقامة دورة ألعاب أولمبية محكمة إلى حد كبير وخالية من الكربون، تستخدم في غالبيتها المواقع ذات المستوى العالمي القائمة بالفعل.. مشيرا الى انه / أوضحنا للجنة الأولمبية الدولية أن الدوحة هي مرشح في غاية القوة لاستضافة دورة ألعاب 2016، وملتزمة التزاما شديدا بالرياضيين والرياضة/.
واكد ان أكثر من 70 في المائة من المنشئات المقترحة بخطة الدوحة هي قائمة بالفعل وتم استخدامها من قبل كمواقع لمباريات دولية رئيسة، خاصة في دورة الألعاب الآسيوية 2006. وهي منظمة في ثلاثة مجموعات رئيسية وخمس مجموعات أصغر. وتحتل القريتان الأولمبية والإعلامية المقترحتين مكانا مركزيا في وسط تلك المجموعات.
كما اكد إن أية أعمال بناء مطلوبة للدوحة 2016 قد تم التخطيط لها في استراتيجيات المدينة طويلة المدى كما هو مفصل في خطة قطر الرئيسة حتى 2025 لتنفيذ خطة تنمية طبيعية تعزز تصور قطر كمركز أكاديمي ومركز رياضي ومركز سياحي رئيسي بالشرق الأوسط.
واوضح أن القرية الأولمبية تتضمن 67 هكتار من الإنشاءات المصممة لتلبي جميع احتياجات الرياضيين والوفود، وهي في نفس الوقت توفر للدوحة المباني متعددة الاستخدامات والقريبة من وسط المدينة التي هي في حاجة ماسة إليها. وسوف توفر ممرات ممتدة للمشاة، وفضاء أخضر متسع وقنوات مائية متعرجة.
وسوف يقيم جميع الرياضيون والمسئولون والمدربون معا بالقرية التي تتسع لعدد يبلغ 000ر18 فرد وتقع جميع مواقع الأحداث على مقربة من القرية الأولمبية حيث يتبارى 85 في المائة من الرياضيين في دائرة مداها 5ر7 كم من القرية. ويقع أبعد موقع على بعد 30 كم من القرية كما أنها جميعا تقع بمحاذاة

وفي تصريح عقب المؤتمر الصحفي قال حسن على بن على إن مايميز الملف القطري من الناحية الفنية هو توافر 70 في المائة من المنشأت كما أن القرية الاولمبية والمركز الاعلامي الرئيسي يقع في منطقه بين التجمعات الرئيسية ويتضمن مركز البث الاعلامي الرئيسي ومركز النشاط الصحفي بالإضافة إلى مباني سكنية للإعلامين كما ان جميع المنشات الرياضية المطلوبة تقع داخل مدينة الدوحة وعلى بعد لايتجاوز 10 كيلو متر من القرية الاولمبية مما يسهل على اللاعبين والادارين والاعلامين والجماهير التنقل بين المنشأت . وشدد على انه سيتم استكمال المنشأت الرياضية الموجوده حاليا والتي تعتبر م نافضل المنشات الرياضية على مستوى العالم .. مؤكدا ان الحكومة القطرية تدعم بشكل كامل جميع المتطابات المالية للمشروع .
واشاد رئيس لجنة ملف عرض طلب إستضافة دورة الالعاب الأولمبية /الدوحة 2016 / بالدعم الذي جاء بقرار من مؤتمر القمة الخليجي الذي عقد في الدوحة مؤخرا والذي دعم ملف طلب الإستضافة .. واعرب عن تمنياته ان تحصل قطر على مثل هذا الدعم ايضا من مؤتمر القمة الاسلامي القادم .. كما اعرب عن تفاؤله ان تكون دولة قطر ضمن الدول المرشحة للإنتقال للمرحلة النهائية التي يتم فيها التصويت لإختيار الدولة الفائزة بالإستضافة.
وقال أن الدوحة اقترحت ان تقام الدورة خلال الفترة من الرابع عشر إلى الثلاثين من اكتوبر 2016 .. مشيرا الى ان هذه التواريخ توفر الظروف المثلى للرياضين والمشاهدين على حد السواء وعلى ان تقام دورة اولمبياد المعاقين // ذوي الاحتياجات الخاصه // خلال الفتره من الثاني عشر إلى الثالث والعشرين من نفس الشهر.
من جانبه قال حمد عبدالله الباكر المدير المالي باللجنة االمنظمة أن الدولة ترصد 64 في المائة من ميزانية الاستضافة ويستكمل القطاع الخاص الجزء الباقي كما يوجد دعم مقداره مليار دولار من اللجنة الاولمبية القطرية ليبلغ مجموع كل ذالك مليارين ونصف المليار.
وقد أشاد رؤساء الاتحادات القطرية الرياضية اليوم بملف طلب الدوحة استضافة دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين quot;الصديق للرياضيينquot;، الذي تم تسليمه للجنة الأولمبية الدولية أمس.
وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية نائب رئيس الاتحاد الدولي للمبارزة وممثل اللجنة التنفيذية في لجنة التنمية ورئيس الاتحاد القطري للمبارزة إن استبيان الدوحة 2016 يركز على احتياجات الرياضيين مع مسافات قصيرة ومواصلات سهلة من القرية الأولمبية إلى المواقع وأحدث المنشئات وقرية أولمبية نأمل أن ترسي مستويات جديدة من الاستدامة والتقنية والراحة .
وإنني أتطلع إلى استقبال الرياضيين والجمهور والترحيب بهم في مسابقة الجائزة الكبرى للمبارزة quot;قطر جراند بريquot; الأسبوع الجاري، وآمل أن يتمكنوا من تذوق ما تستطيع الدوحة أن تقدمه في 2016.quot;
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، دحلان جمعان الحمد رئيس الجمعية القطرية لاتحاد ألعاب القوى أنا متحمس جدا لأننا استطعنا تسليم رد بهذه القوة على الاستبيان ومتحمس أكثر لفكرة أننا قد تتاح لنا فرصة الاعتماد على خبراتنا في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر، وقد نكون يحالفنا الحظ ونرحب بالعالم بالدوحة في 2016 .
والدوحة لديها عدد من المنشئات الرياضية ذات المستوى العالمي، خاصة لألعاب القوى، وتتزايد قدراتنا على استخدام مواقعنا في استضافة المسابقات الدولية، مثل بطولات العالم للصالات المغلقة للاتحاد الدولي لألعاب القوى في 2010. لقد ركزنا لوقت ما على النهوض بالرياضة من الجذور في الدوحة، خاصة في أكاديمية آسباير. وعرض الدوحة لاستضافة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين 2016 تدفع بهذه الجهود إلى الأمام حيث أن الوعي بالمنشئات الرياضية الهائلة وفرص المشاركة في الرياضة يمتد إلى عدد متزايد من الأفراد.