عودة الندل
ماجد نوار
شاهدت فيلم عودة الندل أو الندله وهو فيلم كوميدي ضحكت من كل قلبي علي احداثه رغم الظروف التراجيدية التي نعيشها.. هذا الفيلم يصلح لكل زمان ومكان لأنه واقعي يعبر عن عدم الوفاء والانتماء بل إذا تعمقنا في الحكاية نجده يصلح كمادة درامية دسمة لسيناريو الحياة التي نعيشها فهو يحمل المعاني الحقيقية للخيانة وعدم الوفاء وقلة الاصل ونكران الجميل وشهوة المال.. وببساطة شديدة تدور قصة الفيلم حول زوج وزوجته من اللصوص تم القبض علي الزوجة وهروب الزوج وتم حبس الزوجة التي رفضت بطبيعة الحال الابلاغ عنه حتي يقوم بتربية ابنهما.. ومرت الأيام ونجح الزوج في ان يصبح من الاثرياء وquot;علية القومquot; وتزوج وتنكر لزوجته وكبر ابنها وهو يعتقد ان زوجة ابيه هي أمه الحقيقية وخرجت الام من السجن لتقلب حياة زوجها إلي جحيم في قالب كوميدي.. واعتقد انه من الممكن ان يتكرر بصورة اسوأ في هذا الزمان ليس علي مستوي الاشخاص ولكن في كل المجالات فالوسط الرياضي علي سبيل المثال به قصص واقعية عن حالات عدم الوفاء والانتماء تصلح لأن تكون افلاماً سينمائية تحقق نجاحات ساحقة.
السينما بالفعل المرآة التي تعكس كل صور المجتمع ولهذا لابد ان يتم استغلال قصص وحكايات هروب اللاعبين لانها مادة دسمة!!
وبعيداً عن الفيلم الواقعي عودة الندل أو الندلة هناك سيناريو آخر فجره ملك المفاجآت الحاج سيد متولي رئيس النادي المصري بقراره الأخير بتعيين الكابتن حسام حسن مديراً فنياً وتوأمه ابراهيم مديراً للكرة وبالطبع اتصور تشكيلة فريق المصري المقبلة علي النحو التالي حارس المرمي علي حسن وخط الدفاع ابراهيم حسن وسيد حسن وميمي حسن وحماد حسن وخط الوسط تامر حسن وشادي حسن وبيبو حسن وفي الهجوم بالطبع القناص حسام حسن ومعه دروجبا حسن وكانوتيه حسن.
باحاج سيد أعلم مدي الصعوبة التي تواجهها وقد وضعت يدك علي الجرح لان هناك 5 أو 6 مدربين يلعبون مع الاندية لعبة الكراسي الموسيقية وهم بالفعل الذين نطلق عليهم مافيا المدربين.. ولكن المدير الفني الجديد لايحمل أي دراسات تدريبية أو حتي شهادات ولكنه خبير في التحليل ببرنامج احتراف ولم يعتزل رسمياً بعد ولهذا كان قرارك مفاجأة وعموماً كل التوفيق للكابتن حسام في مهمته ومنصبه الجديد وقد عذرتك لان هناك وزراء تولوا شئون الوزارة بنفس الطريقة ليس في بلدنا ولكن في دولة المحروسة.
نقلا عن الجمهورية بتاريخ 1مارس 2008
التعليقات