معركة جدة
محمد الجوكر
* المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد اجتماعه السادس والخمسين في العاصمة الدوحة وناقش العديد من المواضيع المتعلقة بمسيرة العمل في المجال الأولمبي من بينها دعم حملة طلب قطر لتنظيم اولمبياد 2016 وإعلان الدوحة بشأن قيام السوق الخليجية المشتركة وعلاقته بالعمل المشترك بالمجال الرياضي ودراسة وضع آلية موحدة لإجراءات الكشف عن المنشطات في أنشطة العمل المشترك والنظر في تقرير الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج لكرة القدم بمسقط والعديد من المذكرات إضافة إلى المتطلبات السنوية للجان التنظيمية للألعاب الرياضية ومن بينها خطط اللجان للعامين المقبلين.
* لا أحد يستطيع أن ينكر دور الرياضة في دول مجلس التعاون التي تجد الدعم الأكبر من القيادات السياسية بالتوجه نحو الشباب باعتبارهم الثروة الحقيية للوطن، ومن هذا المنطلق كان للدور السياسي في عملية النظام الرياضي تأثيره الواضح لما وصلت إليه الرياضة الخليجية اليوم، والتي أصبحت محل تقدير من كل المراقبين نظراً لارتفاع حصة هذا القطاع الحيوي المهم والحساس بسبب التحولات والتغيرات التي تطارد الشباب اليوم في ظل الغزو الثقافي الفكري حيث يحتاج شبابنا للتوجيه الرصين القوي لحمايتهم.
* لقاء الدوحة هو دعم للرياضة الخليجية، فالرياضيون يلقون جزءا كبيراً من الاهتمام ويكفي ما نراه الآن من بطولات تعاونية، وقد كان رياضيو دول التعاون على موعد مع حدث خطير يجب أن نناقشه بروح رياضية عالية بعيدا عن التعصب والحساسية، فما جرى مؤخراً في معركة (جدة) بين فريقين خليجيين شقيقين هما النجمة البحريني والسالمية الكويتي والتي يبدو أن ترسبات التصفيات والحملات الإعلامية المتبادلة قد أثرت على سير تلك المباراة سيئة السمعة يجب أن لا تتكرر بين أبناء المنطقة الواحدة لما يجده الرياضيون من دعم هائل التي تشهده دولنا بعد أن تغيرت الأمور والتوجهات وأصبحت لنا الريادة والتفوق، وما نراه اليوم وبالأخص في الدوحة.
حيث أصبحت قبلة للرياضيين لمختلف الجنسيات العالمية يعود الفضل فيه إلى أولياء الأمر تجاه أبنائهم وهي أمور نذكرها ونحن نحتفل هذه الأيام حيث التجمع الكبير من القيادات الرياضية التي تقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أخلاقيات الملاعب بعد أن وصلت لمرحلة هابطة أخلاقيا حيث تألمت كثيرا للأحداث التي جرت في بطولة التعاون لكرة اليد الأخيرة قبل أيام.
* بعث لي القارئ باسم إماراتي قائلاً عن آلية الانتخابات، السلام عليكم، مازلت لا أفهم لماذا كل هذه الاجتهادات من الصحافة والإخوة الأفاضل على تغيير آلية الانتخابات وهي التي أعتمدت من الاتحاد الدولي والتي تطبقها جميع الاتحادات في العالم.. فإذن السؤال يجب أن يوجه إلى الاتحاد الدولي وليس المحلي) معك حق وشكري على التواصل.. والله من وراء القصد.
نقلا عن البيان بتاريخ 25 مارس 2008
التعليقات